في مواصلة لإزالة مخلفات الحرب العالمية الثانية بالصحراء الغربية،

أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، الأربعاء، أن القوات «تواصل جهودها في مجال الإزالة حيث تمثل الصحراء الغربية»، 22% من إجمالي مساحة مصر.

وأوضح أن القوات المسلحة المصرية «تمكنت من إزالة أكثر من 25 مليون لغم وجسم متفجر وذخائر خلال السنوات الماضية، مما ساهم في تنفيذ عدد من المشروعات العمرانية والتنموية المختلفة بالمناطق التي تمت إزالة تلك المخلفات منها، والتي عادت على الدولة المصرية بالنفع في مختلف المجالات».

مناخ آمن

وأضاف عبدالحافظ في بيان قوله: «في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير المناخ الآمن بكافة ربوع الدولة المصرية، مما يسهم في دفع عجلة التنمية وتعظيم الاستفادة من كافة المناطق، التي تصلح لإقامة التجمعات العمرانية والمشروعات القومية عليها، واصلت القوات المسلحة جهودها في مجال إزالة مخلفات الحرب العالمية الثانية بالصحراء الغربية».

وأشار إلى أن المشروعات بالمناطق التي تم تطهيرها، تضمنت «إنشاء وتنفيذ ترعة الحمام، وتوفير مناطق للاستصلاح والاستزراع، بالإضافة إلى مناطق البحث واستخراج البترول».

جهود التطهير

كما شملت الجهود «تطهير منطقة العلمين والاستفادة من الأراضي لإقامة المشروعات التنموية، التي تتبع وزارتي الزراعة والإسكان، وذلك بالتعاون مع الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بوزارة التعاون الدولي، ضمن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة».

وتابع: «فضلا عن تطهير مساحات كبيرة لصالح هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، بالإضافة إلى توفير المناطق التي تصلح لإقامة المشروعات الاقتصادية التي تتبع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي».

وتم أيضا «توقيع بروتوكول مع الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بوزارة التعاون الدولي، لتطهير الظهير الصحراوي للقرى والنجوع، التي يقطنها عدد كبير من السكان، من المخلفات المتبقية من الحروب، وذلك بنطاق العلمين والحمام والضبعة ومطروح والنجيلة وبرانى والسلوم وسيوة، مما يوفر المناخ الآمن الذي يهدف للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بتلك المناطق»، وفق بيان عبد الحافظ.