وواصلت روسيا استدعاء مئات الآلاف من الرجال للانضمام إلى الحرب التي استمرت سبعة أشهر، في محاولة لتعويض خسائرها الأخيرة، من دون السيطرة على الأجواء فوق أوكرانيا، وتستخدم روسيا بشكل متزايد الطائرات بدون طيار الانتحارية، حيث تم الإبلاغ عن مزيد من الضربات في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود.
وأثارت التعبئة الروسية -وهي أول استدعاء لها منذ الحرب العالمية الثانية- احتجاجات في روسيا، مع مظاهرات جديدة في داغستان، إحدى أفقر مناطق روسيا في شمال القوقاز، وأطلقت الشرطة طلقات تحذيرية في محاولة لتفريق أكثر من 100 شخص أغلقوا طريقًا سريعًا أثناء احتجاجهم على الاستدعاء.