وأوضحت نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس الأمناء للجائزة أن هناك برامج ومبادرات للجائزة ظلت تواكب التغيرات الاجتماعية، معتبرة تكريم الفائزين أنه نهج حضاري يرتقي إلى مستوى الطموحات واستراتيجية خطط الجائزة، مؤكدة بأن العمل الاجتماعي والإنساني يعد سلوكا حضاريا ترتقي به المجتمعات و رمزا للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع ، واعتبرت سموها عنوان الدورة العاشره ينسجم تماما مع توجهات الدولة والتحولات الكبرى التي تشهدها المملكة في هذه المرحلة.
أعقبها الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث الذي قال إن الجائزة هدفها التميز في مجالها ولن ترضى بأنصاف الإنجازات، وطموحها لا تحده حدود، مشيرا إلى أن مؤسسة الأميرة صيتة كانت في البداية تقتصر على الجائزة الكبرى فقط و اليوم في دورتها العاشرة تنظم أربع جوائز اجتماعية مرموقة بجانب منصات إلكترونية، ومراكز اجتماعية مهنية متخصصة وملتقيات نوعية وجميعها تصب في خدمة الوطن والجائزة الآن أكثر فخرا بانجازاتها على كل المستويات .
وهنأ الدكتور المغلوث الفائزين بالجوائز الاجتماعية ، معلنا في الوقت ذاته عن انطلاق الدورة العاشرة للجائزة ، مؤكدا على تنوع برامجها وشموليتها وتغطية مبادراتها لكل شرائح المجتمع ومناطق المملكة، موجها شكره لأعضاء مجلس الأمناء وكل منسوبي الجائزة على مجهوداتهم طيلة دوراتها السابقة.