كان للقاء ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بلاعبي أعضاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب السعودي الأول، الذي يستعد لدخول منافسات كأس العالم 2022 في قطر، تحفيزًا قبل المعمعة الكبرى، وبذات الوقت دافع نفسي.

الأمير الملهم تحدث بكل وضوح وحكمة ووجه باللعب دون الاستسلام للضغوط، وبذات الوقت عزز الثقة في تأكيد أن اللاعب محاط بدعم كبير، وفي يقيني أن الأخضر السعودي حاليًا في كامل جاهزيته المعنوية والنفسية، ويبقى الجانب البدني والفني من اختصاص المدرب، ومتى ما تكاملت المنظومة سيكون منتخبنا في الطليعة وينافس بقوة، وبمقدوره الخروج من قمقم البدايات.

وبعيدًا عن تجهيزات الأخضر استغرب ما أفادت به لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم بعدم القدرة لجلب حكام من النخبة بسبب منافسات كأس العالم، في حين الذي أدار نهائي كأس رئيس دولة الإمارات بين الوحدة والشارقة على إستاد هزاع بن زايد يوم الجمعة الماضي طاقم دولي نيوزلندي، مكون من ماثيو كونجر ويعاونه الدولي كونجر كلمن تيفيتا ماكاسيني (حكم مساعد أول)، وأوفيديو هاتسيغان (حكم فيديو)، ومارك رول(حكم مساعد ثاني)، وهذا الطاقم سيكون ضمن الحكام المختارين في مونديال قطر، وظهر الجميع على مستوى عال من الكفاءة الفنية، وتحديدًا حكم الفيديو الذي أتمنى أن يستفاد منه بعض حكامنا الذين يصادرون ضربات جزاء وحالات طرد دون أن يبلغ حكم الساحة.

والحديث يطول عن الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه، ويتعين أن يحال كل الأعضاء في مركز التحكيم للتحقيق إذا اكتمل نجاح قضية اللاعب حمدالله ضد ناديه السابق النصر الصادرة من (FIFA)؛ لأن النزاهة مطلب لحماية سمعة الرياضة السعودية.