أوصت دراسة «بحثية» حديثة، الاهتمام بدراسة أنواع التطريز اليدوي المندثرة، ومحاولة تطويرها لتتناسب مع العصر الحديث، علاوة على التأكيد على أهمية الاتجاه الاقتصادي في مجال الصناعات الحرفية، وفتح مشروعات صغيرة تعتمد على تنفيذ قطع مطرزة.

التطريز الأسود أشارت الباحثة، المتخصصة في تاريخ الملابس والتطريز، الدكتورة ليلى الشهري، في معرض دراستها التي حملت عنوان: «فاعلية تطوير التطريز الأسود والاستفادة منه في الصناعات الحرفية»، إلى أن من أنواع التطريز المعروفة قديمًا في أوروبا «التطريز الأسود»، وهو نوع خاص من التطريز، سمي بذلك لأنه يستخدم فيه الخيوط الحريرية السوداء على الكتان الأبيض.

وتهدف الدراسة إلى الاستفادة من تطوير التطريز الأسود، كأسلوب مميز للتطريز يمكن استخدامه في العديد من الصناعات الحرفية، وذلك من خلال تنفيذ بعض النماذج النسيجية المطرزة لمفروشات وملابس محتوية على وحدات منفذة بطريقة التطريز الأسود المطور باستخدام الأقمشة والخيوط موضوع الدراسة، إضافة إلى تحديد القيم الجمالية والفنية للنماذج المطرزة والوصول إلى أفضلها من خلال تحكيم وتقييم هذه النماذج المطرزة.

معايير مختلفة أضافت الشهري، أن الدراسة، أجريت على عينة قصدية من المتخصصات، بلغ عددهم 20 عضوًا في مجال الملابس والنسيج بصفة عامة ومجال التطريز بصفة خاصة، وشملت أدوات البحث: أقمشة مختلفة، جلد، خيوط منوعة وزري، خرز، وإبر، وإطار، واستمارة تقييم تطبيقات البحث موجه للمتخصصات، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في العينات المنفذة، في 5 معايير مختلفة، وهي:

5 القيم الجمالية للنموذج المطور.

التطوير في التطريز الأسود.

مدى الاستفادة من التطريز الأسود في الصناعات الحرفية.

تحقيق جوانب التقييم «ككل».

محاور تقييم العينات.