أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة الخارجية السعودية في بيان مشترك الخميس 8 ديسمبر عن نجاح الوساطة التي قادها رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للإفراج وتبادل مسجونين إثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.

وجاء نجاح الوساطة انطلاقًا من الدور المؤثر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأخيه الشيخ محمد بن زايد، بوصفهما وسيطين موثوق بهما على المستوى الدولي، وامتدادًا لمساعيهما الحميدة في الملفات ذات الطابع الإنساني.

غايات إنسانية

أكد البيان المشترك الصادر عن الوزارتين أن نجاح جهود الوساطة يأتي انعكاساً لعلاقات الصداقة المشتركة والوطيدة التي تجمع بلديهما، بالولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا الاتحادية، وللدور المهم الذي تلعبه قيادتا البلدين الشقيقين في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف.

وأشار البيان إلى أن أبوظبي استقبلت الخميس 8 ديسمبر الحالي المواطنة الأمريكية بريتني جراينر عبر طائرة خاصة قادمة من موسكو، بعد إفراج السلطات الروسية عنها، بالتزامن مع استقبال المواطن الروسي فيكتور بوت عبر طائرة خاصة قادمة من واشنطن، وذلك بعد إفراج السلطات الأمريكية عنه، وذلك بحضور مختصين من الإمارات والسعودية.

وجاءت الوساطة المُشتركة التي قادتها السعودية والإمارات من مُنطلقات إنسانية خالصة بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو مصالح شخصية أو مكاسب اقتصادية ودون النظر إلى اللون أو الدين أو العرق أو الجنس أو القومية.

جهود إنسانية

تسلم الجانبان الأمريكي والروسي مواطنيهما، تمهيداً لنقلهما إلى بلديهما. وأعربت وزارتا الخارجية في الإمارات والسعودية عن شكر الحكومتين الإماراتية والسعودية، للحكومتين الأمريكية والروسية على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة المشتركة التي بذلتها قيادتي البلدين.

وجاءت الوساطة التي تمت بين دول غير متوافقة سياسيًا في سياق جهد المملكة والإمارات ومساعيهما الحميدة في عدد من الملفات والمناطق التي ترزح تحت وطأة الحروب والصراعات، كما عكست متانة التنسيق بين البلدين الشقيقين وأثره المُتحقق في جميع المجالات ذات الاهتمام المُشترك؛ وبما يعود بالنفع على شعوب ودول المنطقة والعالم.

تفاصيل وأبعاد الوساطة

ـ تسليم المواطنة الأمريكية بريتني جراينر بعد إفراج السلطات الروسية عنها

ـ تسليم المواطن الروسي فيكتور بوت بعد إفراج السلطات الأمريكية عنه

ـ الوساطة تمت لغايات إنسانية وبلا أهداف سياسية أو اقتصادية

ـ أكدت الدور السعودي الإماراتي في تعزيز الحوار

ـ تمت بين دول غير متوافقة سياسيا