تعتبر محافظة شرورة بوابة المملكة الجنوبية بعد افتتاح منفذ الوديعة بها، وأصبحت ملتقى طرق يقصدها المسافرون، بالإضافة إلى توجه رجال الأعمال للاستثمار فيها، حيث تزهو بموقعها الفريد، وتتغـنى بتراثها العريق، بوجودها في الجزء الجنوبي الشرقي من المملكة.

وقد حظيت هذه المحافظة ومراكزها برعاية ودعم قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران، حـتى أصبحت محافظة الخير وعروساً للربع الخالي، يقصدها السائح والمستثمر، لما تتمـيز به من بيئة استثمارية جاذبة وفرص لا محدودة في شتى المجالات الاقتصادية.

وتزخر المحافظة بالعديد من المشاريع التنموية المباركة الـتي يلاحظها المراقبون لمسيرة التنمية، وخاصةً أننا في غرفة نجران نعمل وبشكل مستمر ومتواصل على تحفـيز ودعم قطاع الأعمال بالمحافظة، والوقوف معهم في التنقيب عن الثروات الاستثمارية التي تتمتع بها شرورة.

إننا في هذا اليوم وبحضور راعي التنمية بمنطقة نجران وداعمها الأول صاحب السمو الأمـير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمـير منطقة نجران، نقف على أعتاب محافظةً غنية بالثروات البشرية التي جعلت من شرورة عروساً للصحراء، فشكراً لسمو الأمـير على اهتمامه، وشكراً لرجال وسيدات الأعمال بالمحافظة على عملهم الدوؤب لترسيخ قواعد تنمية مستدامة في جزء غالِ من وطننا الغالي.

* نائب رئيس مجلس إدارة غرفة نجران

علي بن مسفر السلوم