باسمي وباسم منسوبي الشؤون الصحية بالمنطقة، يشرفني أن أرفع أسمى معاني التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة ولي العهد.
إننا نستذكر بكل فخر واعتزاز ما شهدته الأعوام الستة من تطورات وإنجازات على جميع الأصعدة وفي كل المجالات، وفي القلب منها القطاع الصحي، الذي حظي بدعم كبير ورعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وهنا أشير إلى الدور الكبير الذي لعبه برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030، في تطوير خدمات الرعاية الصحية، وتوسيع دائرة الخدمات المقدمة، وتحسين جودتها، الأمر الذي انعكس على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام، وواجب علينا استمرار السعي والعمل على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، في تعزيز وتطوير الخدمات الصحية، بما يتماشى مع التطور العام في البلاد في ظل رؤية المملكة الطموحة.
تحل علينا الذكرى السادسة لتولّي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد، ونحن نعيش لحظات نلمس من خلالها بوضوح قوّة المملكة العربية السعودية، وثباتها في مواجهة كل التحديات، لتؤكد لنا أن مِنعة المملكة الاقتصادية ومكانتها السياسية وتوجهات قيادتها الاستباقية قادرة بإذن الله ليس على تخطّي المصاعب، بل وعلى مواكبة الخطط التنموية، وإنجازها، وتحقيق آفاق أوسع وأشمل لاستمرار مسيرة النهضة والتطوير كواحدة من أهم دول العشرين.
وفي المجال الصحي الحيوي الهام شهدت المملكة نقلة تنموية في هذا المجال الذي يمس سلامة الإنسان وصحته، وبدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أصبح القطاع الصحي في طليعة الجهات الساعية إلى الابتكار والتميز في جهوده ومساعيه لتحقيق رؤية المملكة 2030 في الخدمات الصحية والابتكارات البحثية، التي تعد من أحد أهم الروافد الوطنية ولله الحمد في تعزيز مسيرة النماء والتطوير لنقل المعرفة وتوطينها خدمة للنمو الاقتصادي في وطننا الغالي.
وختاما، فإن ذكرى البيعة هي تجسيد لمعاني الحب والتلاحم والتكاتف بين القيادة الرشيدة وشعب المملكة العربية السعودية المخلص، كذلك فهي تؤكد الولاء وحب الوطن والتفاني في خدمة الدين والمليك والوطن.. وأدعو الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا ويديم أمنها واستقرارها.
* الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم
مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران
إننا نستذكر بكل فخر واعتزاز ما شهدته الأعوام الستة من تطورات وإنجازات على جميع الأصعدة وفي كل المجالات، وفي القلب منها القطاع الصحي، الذي حظي بدعم كبير ورعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وهنا أشير إلى الدور الكبير الذي لعبه برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030، في تطوير خدمات الرعاية الصحية، وتوسيع دائرة الخدمات المقدمة، وتحسين جودتها، الأمر الذي انعكس على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام، وواجب علينا استمرار السعي والعمل على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، في تعزيز وتطوير الخدمات الصحية، بما يتماشى مع التطور العام في البلاد في ظل رؤية المملكة الطموحة.
تحل علينا الذكرى السادسة لتولّي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد، ونحن نعيش لحظات نلمس من خلالها بوضوح قوّة المملكة العربية السعودية، وثباتها في مواجهة كل التحديات، لتؤكد لنا أن مِنعة المملكة الاقتصادية ومكانتها السياسية وتوجهات قيادتها الاستباقية قادرة بإذن الله ليس على تخطّي المصاعب، بل وعلى مواكبة الخطط التنموية، وإنجازها، وتحقيق آفاق أوسع وأشمل لاستمرار مسيرة النهضة والتطوير كواحدة من أهم دول العشرين.
وفي المجال الصحي الحيوي الهام شهدت المملكة نقلة تنموية في هذا المجال الذي يمس سلامة الإنسان وصحته، وبدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أصبح القطاع الصحي في طليعة الجهات الساعية إلى الابتكار والتميز في جهوده ومساعيه لتحقيق رؤية المملكة 2030 في الخدمات الصحية والابتكارات البحثية، التي تعد من أحد أهم الروافد الوطنية ولله الحمد في تعزيز مسيرة النماء والتطوير لنقل المعرفة وتوطينها خدمة للنمو الاقتصادي في وطننا الغالي.
وختاما، فإن ذكرى البيعة هي تجسيد لمعاني الحب والتلاحم والتكاتف بين القيادة الرشيدة وشعب المملكة العربية السعودية المخلص، كذلك فهي تؤكد الولاء وحب الوطن والتفاني في خدمة الدين والمليك والوطن.. وأدعو الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا ويديم أمنها واستقرارها.
* الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم
مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران
