تحولت الواجهات البحرية في منطقة جازان من الاستمتاع العائلي إلى الترفيه والاستثمار، إذ أسهمت في زيادة الفرص الاستثمارية، وتحسين جودة الحياة، في وقت تبلغ الواجهات البحرية 14، وتعد من أكبر الواجهات البحرية على مستوى المملكة، وتحظى بإقبال متزايد من الزوار والأهالي على مدار العام.

5 عناصر

استنفرت أمانة جازان جهودها في تنمية الشريط الساحلي، والشواطئ والواجهات البحرية، وذلك من خلال 5 عناصر تفعيلية ممثلة في المجالات: العمرانية، والبيئية، والاقتصادية، والاستثمارية، والسياحية، والتي تهدف إلى خلق بيئة عمرانية متكاملة، وملائمة للمواطنين.

تنويع وإثراء

أسهمت المشاريع المنفذة في الواجهات البحرية في تنويع وإثراء المنتج السياحي، وإيجاد بيئة جاذبة تحتوي على أماكن خاصة بالترفيه، وتوفير واجهات أكثر تميزا وحيوية، وتعزيز تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد، وزيادة الفرص الاستثمارية، والعمل على تنشيط الحركة السياحية، وتحسين جودة حياة سكان وزوار المنطقة، وبناء وتطوير البيئة اللازمة، واستحداث خيارات حيوية تعزز أنماط الحياة الإيجابية.

بيئة تكاملية

أكدت أمانة منطقة جازان لـ«الوطن» أن الواجهات البحرية تضم عددا من الحدائق، والملاعب، والمماشي، والمرافق السياحية والرياضية والخدمية، التي تسهم في خلق بيئة تكاملية وتفاعلية لمرتاديها، مشيرة إلى أنه تم تهيئة وتأهيل 209 حدائق، و14 واجهة بحرية، و198 ملعبا رياضيا، و96 ممشى متنفسا عاما بمختلف المحافظات.

مقومات عصرية

بينت أمانة جازان أن المنطقة تزخر بمقومات جودة الحياة العصرية، مما يعزز من وجودها ضمن مناطق الجذب السياحي على مستوى المملكة، وذلك عبر بيئاتها الثلاث، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مضيفة أنها تتمتع بخصائص عدة من حيث موقعها الجغرافي، وعناصرها المتنوعة على خارطة السياحة السعودية، والتي تواكب التطور الحضاري، وأنسنة المدن، والعمل على جعلها صديقة للإنسان، وتطوير نمط وجودة الحياة، وتوفير خيارات الترفيه، وزيادة الرفاهية.

واجهات بحرية

14 واجهة بحرية بجازان

5 عناصر تطور الشريط الساحلي

10 إسهامات لمشاريع الواجهات البحرية

تأهيل 209 حدائق

198 ملعبا رياضيا

96 ممشى