ودعا كذلك دعا إلى وقف استهداف عمال الإغاثة ومقار ومخازن المنظمات الأممية.
إلى ذلك، أكد أن مؤسسات الإغاثة الدولية مستعدة لمضاعفة جهودها في السودان، موضحا في الوقت عينه أن 17% فقط من التمويل المطلوب لمساندة السودانيين هو المتاح حالياَ.
وكانت الأمم المتحدة أشارت في وقت سابق من هذا الشهر الى أن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها للسودان نالت 16% فقط من التمويل المطلوب.
ويشارك في مؤتمر تنسيق الاستجابة الانسانية هذا إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة والسعودية التي تترأسه، كل من قطر ومصر وألمانيا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) والاتحاد الأوروبي، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
فيما تقود المملكة وواشنطن منذ أسابيع، وساطة لحل النزاع الدائر منذ منتصف أبريل الماضي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، وقد توصلت من خلال مفاوضات امتدت أسابيع في جدة إلى عدة هدن كان آخرها أمس الأحد.
يذكر أن النزاع الذي تفجر في 15 أبريل، تسبب بمقتل أكثر من 2000 شخص وفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أنّ الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظّمات دوليّة.
كما دفعت المعارك أكثر من 2,2 مليون شخص إلى النزوح، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم الى دول الجوار، وفق المنظّمة الدوليّة للهجرة.
فيما بات ما يقارب 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان وعددهم نحو 45 مليونا، يحتاجون للمساعدة في بلد كان يعد من أكثر دول العالم فقرا حتى قبل النزاع حتى!