ذكر جون بولتون، الذي عمل مستشارًا للأمن القومي لدونالد ترمب، أنه «واثق تمامًا» من صحة مزاعم رئيسه السابق الذي أساء التعامل مع الوثائق السرية لأنه شاهدها عن كثب، وذلك بعد أن وجهت إليه في الأسبوع الماضي 37 تهمة في فضيحة الوثائق السرية، قائلا إنه رأى «نمطًا» يحب فيه ترمب إبقاء الأشياء من الإحاطة الاستخباراتية والاجتماعات الأخرى.

واستشهد بمثال من تغريدات ترمب على تويتر لمعلومات عن إيران جاءت من وثيقة احتفظ بها من إحاطة استخباراتية.

ومن جهه أخرى هاجم ترمب الرئيس جو بايدن والديمقراطيين بلغة بدا أنها تستحضر حقبة أخرى بعد توجيه الاتهام له بشأن اتهامات فدرالية الأسبوع الماضي، حيث قال إنه يتعرض للاضطهاد من قبل «الماركسيين» و «الشيوعيين».


جمع الأشياء

وقال بولتون: «أعتقد أنه كان جامعًا للأشياء التي يعتقد أنها تهمه لسبب أو لآخر - قصاصات وتذكارات ووثائق سرية».

وأضاف «ليس هناك أي عذر على الإطلاق لذلك. لا يوجد سبب معقول لذلك، إلا أنه جعله يشعر بالرضا عن قدرته على القيام بذلك».

ووصف بولتون المزاعم بأنها خطيرة «لأنها تعرض المعلومات الحساسة للخطر»مما يزيد من احتمالية حصول خصم أجنبي عليها».

وأن «هذا هو السبب في أن القوانين الجنائية مكتوبة بالطريقة التي هي عليها ».

وعندما سأل عما إذا كان سيدعم ترمب في عام 2024 إذا فاز بالترشيح، قال بولتون إنه صوت لصالح ترمب في عام 2016، لكنه لم يفعل ذلك في عام 2020، وبدلاً من ذلك كتب اسم جمهوري محافظ في ولاية ماريلاند. وإنه سيفعل الشيء نفسه في عام 2024.

هجوم ترمب

في حين أصبح مؤخرًا استخدام ترمب للتسميات «الماركسيين» و «الشيوعيين» خط هجوم منتشر في كل مكان تم نشره أيضًا من قبل الجمهوريين الآخرين. والخطاب غير دقيق ويحتمل أن يكون خطيرًا لأنه يحاول شيطنة حزب بأكمله بوصف مرتبط منذ فترة طويلة بأعداء أمريكا.

ويقول الخبراء الذين يدرسون الرسائل السياسية إن ربط الديمقراطيين بالماركسية لا يؤدي إلا إلى زيادة الاستقطاب في البلاد.