وقال كبير مستشاري الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، جون نيرن، للصحفيين: «ستستمر هذه الأحداث في الازدياد، ويحتاج العالم إلى الاستعداد لمزيد من موجات الحر الشديدة».
وحذر نيرن من أن المخاطر الصحية تتزايد بسرعة، وسط تزايد التحضر، وارتفاع درجات الحرارة القصوى وشيخوخة السكان.
وتوقع أن ظاهرة «إل نينيو»، التي تم إعلانها أخيرا، وهي نمط مناخي دافئ يحدث كل سنتين إلى 7 سنوات، «ستؤدي على المدى القصير إلى تضخيم حدوث وشدة الأحداث الحرارية الشديدة».
وأشار نيرن إلى أن «الأمر الأكثر إثارة للقلق من درجات الحرارة القصوى في النهار هو ارتفاع درجات الحرارة الصغرى بين عشية وضحاها».