(1)

العالم يقوده الرجال، وهذا ما يؤرق «الحركة النسوية»، فالمرأة التي يشغلها «شعرها» لا يمكنها أن تحكم «شعبها»، وإن تكاملت لها الظروف فهي لا تستطيع الصمود. لذلك، يجب ألا تغضب المرأة عندما تخطئ في معلومة خارج نطاقها «الفطري» من رجل يقول لها: «إلى المطبخ»!.

(2)

السوفيتية خيرتك أميربيتوفنا أنشيما تولت رئاسة «توفا»، إحدى الكيانات الفيدرالية بروسيا في 1940، ولم تستطع الصمود أكثر من 4 أعوام، بينما المنغولية سوباتارين يانجما حكمت البلاد في 1953 لعام واحد فقط. وفي الأرجنتين حكمت «إيزابيلا مارتينيز دي بيرون» البلاد في 1974 لعامين، وتمت الإطاحة بها إثر انقلاب عسكري!. كما تمت الإطاحة برئيسة بوليفيا «ليديا جيلر تيجادا» في 1979 بانقلاب عسكري بعد عام واحد من حكمها.

(3)

تتم مواساة المرأة في يومها العالمي بذكر نساء حكمن بلادهن، ولكن دون الخوض في التفاصيل التي تكشف مدى عدم قدرة المرأة على الحكم، أو الصمود فيه!.

(4)

اليوم لدينا 206 دول - 193 دولة عضو في الأمم المتحدة - وعلى «النسويات» أن يعرفن كم نسبة الدول التي تقودها «نساء» كرأس هرم أو حتى رئيسة حكومة أو حتى وزير، ثم عليهن أن يعرفن النساء اللاتي فشلن في الصمود، بالإضافة إلى النساء اللاتي فشلن في الفوز، ليدركن أن من يقود العالم هم الرجال.

(5)

ما يتم ترويجه أخيرا من أن المرأة قادرة على قيادة بلاد أمر يجب التوعية حوله، فالعم جورج برنارد شو يقرؤكم السلام من الجزء المتحضر من هذا العالم، ويقول: «المرأة ظل الرجل.. عليها أن تتبعه لا أن تقوده».

(6)

أما العم نابليون -من الجزء المتحضر أيضا- فقد قال: «المرأة التي تهز المهد بيمينها.. تهز العالم بشمالها». لذا لا ينبغي تحميل المرأة ما لا تطيق، فهي «مصنع»، والمصنع بحاجة للاهتمام والحب والحماية، لينتج لهذا العالم ما يكفل تقدمه للسلام والتطور والنجاح.