كيف تستعيد الصور المحذوفة من الكاميرا بالخطأ

قبل الذهاب للمتخصصين وتحمل تكلفتهم حاول استخدام برنامج حاسوبي لاستعادة الصور.

ينصح ببرنامج «PC Inspector Smart Recovery» ويمكن تنزيله على الكمبيوتر عبر الإنترنت.

إذا كانت الصور قد حُذفت من شريحة الكاميرا، فضع الشريحة في مكان قراءة الشرائح في الكمبيوتر. إذا كانت الصور قد حذفت من ذاكرة يو إس بي فأوصلها بالحاسب.

إذا لم يكن في الكمبيوتر مكان لقراءة شرائح الكاميرا، فضع الشريحة في جهاز قراءة شرائح خارجي وأوصله بالكمبيوتر.

افتح برنامج استعادة الصور على الكمبيوتر واختر شريحة ذاكرة الكاميرا (أو ذاكرة يو إس بي).

اختر نوع الملفات التي ترغب في استعادتها، مثلا صور من نوع الملف JPG.

ضمن البرنامج، حدد في الكمبيوتر مكان تخزين الصور المطلوب إنقاذها.

اضغط على زر «ابدأ» للشروع في عملية استعادة الصور المفقودة. وضع مصورون «فوتوجرافيون»، وتقنيون متخصصون في البرمجيات الحاسوبية، حلولًا يمكن اللجوء إليها، لمنع فقدان أو حذف أو تضرر الصور «ذات الأهمية العالية» في الكاميرات، أو أجهزة الحاسب الآلي، ومن بينها: التصوير من خلال بطاقتي «ذاكرة»، الأولى رئيسية، والأخرى «نسخ» المحتوى من الرئيسية، علاوة على سحب نسختين احتياطيتين للمحتوى من خلال النسخ في الهارد ديسك الخارجي.

وأوضحوا أن هناك عدة طرق لاسترداد الصور المحذوفة، منها عن طريق المبرمجين، ومنها عن طريق برامج «حاسوبية» مدفوعة القيمة، وتصل نسبة النجاح في الاسترداد من خلال هاتين الطريقتين إلى نحو 85%.

وفيما حاول مصورون استرجاع ذكرياتهم مع فقدان الصور المهمة، أشار متخصصون تقنيون إلى أن التطور التقني قلل من تلك المشاكل التي باتت اليوم من الماضي.

التخزين السحابي

أوضح المهندس محمد الناصر، وعصام السلمان «متخصصان في البرمجيات»، أن الحل الأول لاستعادة الصور المفقودة حاليا، يتم من خلال توصيل الذاكرة بجهاز الحاسب الآلي، واستخدام برامج متخصصة لاستعادة الصور، إذ إن غالبية الصور فعليًا تبقى موجودة، وما تم حذفه هو الفهرس فقط، وبالتالي فإن استعادة الصور تكون ميسرة.

وأجمعا على أن «الحل الآخر لاستعادة الصور المفقودة يتمثل في استبدال حافظة الهارد ديسك الخارجي external hard disk case، وتوصيلها بالحاسب، حيث يتعرف النظام عليها كجهاز جديد بشكل تلقائي»، مضيفين أن «هناك محالا متخصصة لاستعادة البيانات من الهارد ديسك التالف، لكن الأمر يستغرق وقتًا طويلًا كما أن تكلفته باهظة».

وأسديا النصح للمصورين والمصورات، بتجزئة الهارد ديسك إلى عدة أجزاء، وحفظ البيانات في أكثر من جزء، وكذلك الاستفادة من مواقع التخزين السحابي.

بين المصور الفوتوجرافي عبدالله الشيخ «فائز بعدة جوائز محلية وعالمية»، أن فقدان أو تضرر الصور يعد من أصعب المواقف التي تواجه المصور أو المصورة، وعلى الأخص عندما تكون مناسبة التصوير ذات أهمية عالية، كما تزداد أهمية الصورة الملتقطة للحظة لا تستطيع إعادتها، وقال «بعض الصور لا يمكن إعادة تصويرها، مثل الزيارات الرسمية المهمة، وكذلك الأعمال، والندوات، إضافة إلى الاجتماعات المهمة والتي تعقد على نطاق عالي الأهمية، والزواجات والحفلات الخاصة».

فيما أبانت المصورة فاطمة سحاري، أن دراستها لعلوم وتقنيات الحاسب ساعدتها في استرداد صور زواج سابق بعد حذفها بالخطأ من «أصحاب الزواج»، وقالت «استطعت استعادة نسخة أخرى من بعض الصور»، لافتة إلى ضرورة الجمع بين التصوير والاحتراف في تقنيات الحاسبات، للتقليل من الآثار المترتبة على مثل تلك المواقف الصعبة.

لحظات لا تقبل التعويض في عودة إلى الماضي، يوضح حسن البقشي «مصور بخبرة تتجاوز الـ40 عامًا»، أن مشكلة فقدان الصور الفوتوجرافية كانت ظاهرة وجلية في السابق مع الكاميرات القديمة التي تعمل بنظام «الأفلام»، حيث كانت أي مشكلة في الفيلم أو الكاميرا أو حتى في تركيب الفيلم بشكل خاطئ تجعل المصور يخسر معها كل الصور في الفيلم، وقال «كان كثير من المصورين الفوتوجرافيين في السابق، يضطرون إلى حمل أكثر من كاميرا، ويعمدون إلى التقاط صور متعددة بعدة كاميرات لضمان الحصول على أكبر قدر ممكن من الصور الجيدة».

ولفت إلى أن لحظة «تحميض» الفيلم في السابق، كانت لحظة صعبة، في انتظار الحصول على الصور الجيدة، وقال «في وقتنا الحالي ومع التقنيات المتقدمة في كاميرات التصوير الرقمية، انخفضت بشكل كبير مشاكل فقدان الصور أو الحصول على صور رديئة».

وتضيف وردة البصري «مصورة» إلى مشاكل التصوير في السابق، مشكلة سقوط الكاميرا بشكل قوي، وهي حوادث كانت في الغالب تتسبب بفقدان الصور، موضحة «حتى مع الكاميرات المتطورة بقي تلف هارد ديسك الكاميرا من المشاكل الشائعة عند سقوط الكاميرا»، لكنها تستدرك «حتى هذه المشكلة باتت اليوم أكثر ندرة إذ بات كثير من المصورين والمصورات، يضعون حاملًا للكاميرا يساعد على تجنب سقوطها»، لافتة إلى أن «غالبية أعطال الهارد ديسك تتطلب صيانة خفيفة، منها استبدال الغلاف أو استبدال الكيبل».

نظام الأفلام