تقول إسرائيل إنها لا تزال ملتزمة بسحق القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها المستمر منذ 16 عامًا لغزة بعد هجومها في «7 أكتوبر»، ومن المرجح أن يعني ذلك توسيع الهجوم البري من شمال غزة المدمر إلى الجنوب، الذي يكتظ مئات الآلاف من الفلسطينيين في ملاجئ الأمم المتحدة، لتستمر الظروف القاسية على الرغم من زيادة تسليم المساعدات بموجب الهدنة.
كامل القوة
وقال المتحدث باسم الحكومة، إيلون ليفي، للصحفيين إن إسرائيل ستستأنف عملياتها «بكامل القوة» فور انتهاء الاتفاق الحالي إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن، بهدف القضاء على الجماعة وإطلاق سراح بقية الأسرى.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في وقت لاحق، أن المفاوضات لا تزال جارية بشأن آخر تبادل، بينما ذكر مسؤولان مصريان أن المحادثات تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار أربعة أيام أخرى. وقال أحدهما إن الجانبين اتفقا من حيث المبدأ. لكن المسؤول أضاف أن العنف في الضفة الغربية المحتلة يزيد الأمور تعقيدا، حيث تطالب حماس بوقف الغارات العسكرية الإسرائيلية، بينما تم اعتقال مئات الفلسطينيين وقتل العشرات باشتباكات مع القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب.
تبادل الرهائن
وأطلقت حماس سراح 17 رهينة، من بينهم 14 إسرائيليا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 39 سجينا فلسطينيا، وهو التبادل الثالث من نوعه بموجب الهدنة.
وقال المستشفى إن معظم الرهائن بدوا بصحة جيدة، وكان معظم السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم من المراهقين المتهمين بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية، أو ارتكاب جرائم أقل خطورة. وينظر العديد من الفلسطينيين إلى السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل، بمن فيهم المتورطون في الهجمات، كأبطال يقاومون الاحتلال.
تستهدف مطالب تمديد الهدنة:
منح الفلسطينيين فترة راحة في غزة، بعدما قتل أكثر من 14854 فلسطينيا منذ بدء الحرب
تقييم الأضرار جراء أسابيع من القصف الإسرائيلي المتواصل، الذي أدى إلى نزوح ثلاثة أرباع السكان من منازلهم، وتسوية أحياء بأكملها بالأرض
زيادة توصيل الغذاء والماء والدواء مع ارتفاع الاحتياجات الإنسانية