أعلن إيلون ماسك في 29 يناير أن شركته Neuralink قامت جراحيًا بزرع أول شريحة كمبيوتر في دماغ شخص حي، تسمح للأشخاص باستخدام الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر بمجرد التفكير في ما يريدون القيام به على الأجهزة.
وفي استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في خريف 2021، سأل الأمريكيين عن احتمال زراعة شرائح الكمبيوتر في الدماغ والتي قد تسمح يومًا ما للناس «بمعالجة المعلومات بسرعة أكبر وبدقة أكبر»، وأعرب الأمريكيون عمومًا عن آراء حذرة وسلبية حول الفكرة، لكن آرائهم تباينت اعتمادًا على كيفية استخدام هذه الرقائق.
تجاوز للطبيعة
قال أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة (56%) إن الاستخدام الواسع النطاق لرقائق الدماغ لتعزيز الوظيفة الإدراكية سيكون فكرة سيئة للمجتمع. وقال 13% فقط إنها ستكون فكرة جيدة، ولم يكن 31% متأكدين. وقالت أغلبية كبيرة (78%) إنهم لا يريدون زرع شريحة لأنفسهم، بينما قال 20% إنهم يريدون واحدة.
واتساقًا مع هذه الآراء، قال 63% من الأمريكيين في استطلاع عام 2021 إن الاستخدام الواسع النطاق لرقائق الدماغ سيكون «تدخلًا في الطبيعة وتجاوزًا لخط لا ينبغي لنا تجاوزه». وقالت نسبة أقل بكثير 35% إن وجهات نظرهم يمكن وصفها بشكل أفضل من خلال عبارة «كبشر، نحاول دائمًا تحسين أنفسنا وهذا لا يختلف».
كان الأمريكيون المتدينون للغاية على الأرجح يرون أن رقائق الدماغ تتجاوز الحدود: فمن بين أولئك الذين لديهم مستويات عالية من الالتزام الديني، قال 81% ذلك، مقارنة بنصف أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من الالتزام الديني. (يتم قياس الالتزام الديني من خلال ثلاثة عناصر يتم الإبلاغ عنها ذاتيًا: أهمية الدين في حياة الأمريكيين، وتكرار حضورهم للخدمات الدينية، وتكرار صلواتهم).
حسب الاستخدام المقصود
على الرغم من الحذر الواسع النطاق بشأن زراعة شرائح الكمبيوتر في الدماغ في استطلاع عام 2021، كان الأمريكيون منفتحين إلى حد كبير على استخدام مثل هذه الرقائق لأغراض علاجية. على سبيل المثال:
فضل 77% استخدام شرائح الكمبيوتر المزروعة في الدماغ للسماح بزيادة الحركة للأشخاص المصابين بالشلل.
وفضل 64% استخدامها لعلاج التدهور العقلي المرتبط بالعمر.
على النقيض من ذلك، أيدت مجموعة أقل بكثير استخدام رقائق الدماغ لبعض الأغراض الأخرى، حيث لم يتم ذكر أي فائدة علاجية بوضوح:
فضل 32% استخدامها لترجمة الأفكار مباشرة إلى نص.
وفضل 25% استخدامها للبحث في الإنترنت من خلال التفكير وحده.
لم تكن نسبة كبيرة من البالغين متأكدة من شعورهم تجاه هذه الاستخدامات المحتملة.
مراجعة رقائق الدماغ
تخضع عمليات زرع شرائح الدماغ حاليًا للاختبار والتطوير. وجد استطلاع لعام 2021 قلقًا عامًا عميقًا بشأن كيفية مراجعتهم وفحصهم. على سبيل المثال، قال معظم الأمريكيين (83%) إنهم يريدون اختبار شرائح الدماغ للتأكد من سلامتها وفعاليتها باستخدام معايير أعلى من تلك الموجودة في الأجهزة الطبية. وقال 78% إن رقائق الدماغ ربما تُستخدم بالتأكيد قبل أن نفهم بشكل كامل كيفية تأثيرها على صحة الناس.
وفي استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في خريف 2021، سأل الأمريكيين عن احتمال زراعة شرائح الكمبيوتر في الدماغ والتي قد تسمح يومًا ما للناس «بمعالجة المعلومات بسرعة أكبر وبدقة أكبر»، وأعرب الأمريكيون عمومًا عن آراء حذرة وسلبية حول الفكرة، لكن آرائهم تباينت اعتمادًا على كيفية استخدام هذه الرقائق.
تجاوز للطبيعة
قال أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة (56%) إن الاستخدام الواسع النطاق لرقائق الدماغ لتعزيز الوظيفة الإدراكية سيكون فكرة سيئة للمجتمع. وقال 13% فقط إنها ستكون فكرة جيدة، ولم يكن 31% متأكدين. وقالت أغلبية كبيرة (78%) إنهم لا يريدون زرع شريحة لأنفسهم، بينما قال 20% إنهم يريدون واحدة.
واتساقًا مع هذه الآراء، قال 63% من الأمريكيين في استطلاع عام 2021 إن الاستخدام الواسع النطاق لرقائق الدماغ سيكون «تدخلًا في الطبيعة وتجاوزًا لخط لا ينبغي لنا تجاوزه». وقالت نسبة أقل بكثير 35% إن وجهات نظرهم يمكن وصفها بشكل أفضل من خلال عبارة «كبشر، نحاول دائمًا تحسين أنفسنا وهذا لا يختلف».
كان الأمريكيون المتدينون للغاية على الأرجح يرون أن رقائق الدماغ تتجاوز الحدود: فمن بين أولئك الذين لديهم مستويات عالية من الالتزام الديني، قال 81% ذلك، مقارنة بنصف أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من الالتزام الديني. (يتم قياس الالتزام الديني من خلال ثلاثة عناصر يتم الإبلاغ عنها ذاتيًا: أهمية الدين في حياة الأمريكيين، وتكرار حضورهم للخدمات الدينية، وتكرار صلواتهم).
حسب الاستخدام المقصود
على الرغم من الحذر الواسع النطاق بشأن زراعة شرائح الكمبيوتر في الدماغ في استطلاع عام 2021، كان الأمريكيون منفتحين إلى حد كبير على استخدام مثل هذه الرقائق لأغراض علاجية. على سبيل المثال:
فضل 77% استخدام شرائح الكمبيوتر المزروعة في الدماغ للسماح بزيادة الحركة للأشخاص المصابين بالشلل.
وفضل 64% استخدامها لعلاج التدهور العقلي المرتبط بالعمر.
على النقيض من ذلك، أيدت مجموعة أقل بكثير استخدام رقائق الدماغ لبعض الأغراض الأخرى، حيث لم يتم ذكر أي فائدة علاجية بوضوح:
فضل 32% استخدامها لترجمة الأفكار مباشرة إلى نص.
وفضل 25% استخدامها للبحث في الإنترنت من خلال التفكير وحده.
لم تكن نسبة كبيرة من البالغين متأكدة من شعورهم تجاه هذه الاستخدامات المحتملة.
مراجعة رقائق الدماغ
تخضع عمليات زرع شرائح الدماغ حاليًا للاختبار والتطوير. وجد استطلاع لعام 2021 قلقًا عامًا عميقًا بشأن كيفية مراجعتهم وفحصهم. على سبيل المثال، قال معظم الأمريكيين (83%) إنهم يريدون اختبار شرائح الدماغ للتأكد من سلامتها وفعاليتها باستخدام معايير أعلى من تلك الموجودة في الأجهزة الطبية. وقال 78% إن رقائق الدماغ ربما تُستخدم بالتأكيد قبل أن نفهم بشكل كامل كيفية تأثيرها على صحة الناس.
