صرح الباحث في مختبر صوتيات المحيطات في معهد علم المحيطات التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أوليغ كوشيتوف، بأنه يتم العمل على تطوير روبوتات جديدة للأبحاث تحت المياه.

وأشار كوشيتوف، خلال مقابلة حصرية مع صحيفة «إزفستيا»، إلى أن «المشروع الجديد يهدف للتحرك عموديًا في الماء، وذلك بهدف قياس العوامل البيئية المختلفة على أعماق مختلفة، وفي هذه الحالة يحدث الغوص والصعود تلقائيًا، حيث تم تصميم هذا الجهاز ليعمل بشكل مستقل لمدة ستة أشهر تقريبًا».

وأضاف كوشيتوف أنه «في الوقت ذاته، يمكن للروبوت القائم بالدراسة على أن يطفو بشكل دوري على السطح، وينقل المعلومات المجمعة إلى القمر الصناعي، ويتم ذلك باستخدام ونش مدمج، ولهذا السبب حصل الروبوت تحت الماء على اسمه «فينشي».

وأوضح المطور أن مثل هذا الجهاز مثالي للاستخدام في الأعماق الضحلة على الجرف البحري، في البحيرات والأنهار ذات التيارات الهادئة، مضيفًا بالقول «إنه لم يتم استكشاف معظم البحيرات في روسيا والعالم إلا باستخدام الأدوات التقليدية؛ لذلك، يمكن للروبوتات تحقيق الكثير من الاكتشافات هنا».