عثر باحثون حديثًا على قطع أثرية قديمة من السفينة الحربية الدنماركية «غريبشوندن»، التي غرقت بعد حريق نشب فيها عام 1495 قبالة سواحل السويد وعلى متنها مائة مرتزق ألماني.

واكتشف الغواصون الهواة سفينة «غريبشوندن» في سبعينيات القرن العشرين، لكن العلماء لم يتعرفوا عليها إلا في عام 2002.

وكشف عالما الآثار رولف وارمينغ من جامعة ستوكهولم، ويوهان رينبي من جامعة سودرتورن عن تفاصيل جديدة حول الحطام في دراستهما الأخيرة، فقد قاما بدراسة بقايا سفينة «غريبشوندن» باستخدام أحدث التقنيات ثلاثية الأبعاد والتصوير الفوتوغرافي، وحددا الأجزاء المحفوظة جيدًا من الهيكل الخشبي الواقي المتناثر في قاع البحر.

وقد أعطى ذلك الباحثين معلومات فريدة من نوعها عن بناء السفن التي أبحر على متنها كريستوفر كولومبوس، وفاسكو دي جاما إلى أمريكا والهند.

وتوصل الباحثون أيضًا إلى اكتشاف مهم، عبارة عن صندوق من المعدات العسكرية التي ربما كانت مملوكة لمرتزقة ألمان، ومن المحتمل أن تحتوي على قذائف مدفعية وملحقات أسلحة أخرى بداخلها.