وذكرت وكالة (إيسنا) أنه بناء على مصادر غير رسمية قتل بعض أعضاء وفد الرئيس، لكن المصادر الرسمية لم تصدر بعد أي تصريحات محددة حول هذه المسألة.
وزعمت اثنتان من وسائل الإعلام المتشددة أن رئيسي على قيد الحياة وبصحة جيدة، لكنهما حذفا المنشورات لاحقا.
ومن بين الأعضاء البارزين الآخرين في الحكومة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وقع الحادث في حوالي الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي بعد وقت قصير من زيارة رئيسي إلى منطقة حدودية لافتتاح سد رفيع المستوى.
وصلت فرق البحث أخيرا إلى المنطقة المزعومة حيث وقع الحادث بالقرب من فارزاكان في منطقة جلفا بمقاطعة أذربيجان الشرقية، كما أكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
ومع ذلك، لا توجد أخبار حول الوصول إلى موقع التحطم الفعلي.
ولا يزال الضباب الشديد يحبط جهودهم، مما يعقد البحث اليائس عن المروحية التي لا تزال مفقودة.
تم إرسال أسطول من 8 سيارات إسعاف من تبريز للمساعدة في عملية الطوارئ.
ووقع الحادث بعد أن غادر الوفد الرئاسي متوجها إلى تبريز لافتتاح مجمع كبير للبتروكيماويات.
وهرع نائب الرئيس محمد مخبر إلى تبريز للإشراف على جهود الإنقاذ.
وفي الوقت نفسه، أصدرت جمعية الهلال الأحمر تحذيرات للسكان المحليين للابتعاد عن منطقة التحطم لمنع التدخل في العملية الجارية.
التقارير المتناقضة من التلفزيون الحكومي حول طبيعة الحادث - سواء كان حادثا أو هبوطا اضطراريا - تضيف فقط إلى الارتباك الحالي المحيط بمكان وجود الرئيس وحالته.