كشفت هيئة التأمين أن إجمالي الشكاوى المصعدة من المستفيدين خلال الـ90 يومًا الماضية، والتي تمثل الربع الأول من عام 2025 بلغت 7.232 شكوى، توزعت إلى 4.620 شكوى تأمين مركبات، و2.612 شكوى تأمين صحي.
ويُعدّ هذا الرقم مؤشرًا مهمًا على استمرار التحديات التي تواجه المستفيدين في الحصول على خدمات تأمينية متجاوبة وذات كفاءة، وسط تفاوت كبير في أداء الشركات من حيث جودة الخدمة والتعامل مع الشكاوى.
ويعتمد هذا التصنيف على عدد الشكاوى المصعدة للهيئة لكل 10 آلاف مؤمَّن له، حيث تُعد الشكوى «مصعدة» عند عدم تجاوب الشركة خلال المدة النظامية البالغة 5 أيام عمل.
المركبات.. تعويضات متأخرة
كشف تقرير الهيئة عن تصدّر تأمين المركبات قائمة الشكاوى التأمينية خلال الربع الأول، بواقع 4.620 شكوى تم تصعيدها إلى الهيئة.
وتنوعت أسباب الشكاوى بين تأخّر صرف التعويضات، وضعف الخدمة بعد الحوادث، ورفض المطالبات دون أسباب واضحة.
وتشير هذه المؤشرات إلى وجود إشكالات تنظيمية وتشغيلية في بعض شركات التأمين، خصوصًا في إدارة المطالبات وتواصل خدمة العملاء.
تأخر الموافقات
بلغ عدد شكاوى التأمين الصحي خلال الفترة نفسها 2.612 شكوى، تمحورت حول تأخر الموافقات الطبية، ورفض تغطية بعض الخدمات العلاجية، والغموض في وثائق التأمين.
ويؤكد ذلك وجود فجوة في وضوح التغطيات التأمينية وفي فعالية قنوات التواصل بين الشركات والمستفيدين، مما يفاقم من سوء الفهم ويؤدي إلى تصعيد الشكاوى.
رقابة واستجابة
أكدت هيئة التأمين أن الشكاوى المصعدة إليها تمثل الحالات التي لم تستجب لها الشركات خلال الفترة النظامية المحددة. كما أطلقت الهيئة منصتها الإلكترونية لتقديم الشكاوى وتصعيدها، مؤكدة أنها تتابع كل حالة لضمان حفظ حقوق حملة الوثائق، وتحقيق الشفافية والمنافسة العادلة بين الشركات العاملة في القطاع.
وعي متزايد
تعكس هذه الأرقام ارتفاعًا في وعي المستفيدين بحقوقهم، وتعزيزًا لدور الهيئة كجهة تنظيمية. غير أن استمرار هذا العدد من الشكاوى يشير إلى الحاجة إلى تحسين الإجراءات الداخلية للشركات، وتدريب الموظفين، وتحديث آليات خدمة العملاء لضمان تجربة تأمينية أكثر سلاسة.
نظرة مستقبلية
في ظل التوجه الوطني نحو رفع مساهمة قطاع التأمين في الناتج المحلي، فإن معالجة التحديات الحالية ورفع مستوى جودة الخدمات باتا ضرورة إستراتيجية.
ويُعد تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقصير زمن الاستجابة للشكوى عناصر رئيسة لبناء سوق تأميني موثوق ومستدام.
إجمالي الشكاوى
4.620 شكوى تأمين مركبات
2.612 شكوى تأمين صحي
المؤشر: شكاوى مصعدة لكل 10.000 مؤمن له
تصعيد الشكوى بعد 5 أيام عمل دون استجابة
أبرز شكاوى تأمين المركبات
تأخر صرف التعويضات
رفض المطالبات دون مبرر
ضعف إجراءات الإصلاح بعد الحوادث
أبرز شكاوى التأمين الصحي
تأخر الموافقات الطبية
رفض تغطية بعض الخدمات
غموض في وثائق التأمين
دور هيئة التأمين
استقبال الشكاوى عبر المنصة الإلكترونية
متابعة الشكاوى المصعدة
رفع مستوى الشفافية والمساءلة
ويُعدّ هذا الرقم مؤشرًا مهمًا على استمرار التحديات التي تواجه المستفيدين في الحصول على خدمات تأمينية متجاوبة وذات كفاءة، وسط تفاوت كبير في أداء الشركات من حيث جودة الخدمة والتعامل مع الشكاوى.
ويعتمد هذا التصنيف على عدد الشكاوى المصعدة للهيئة لكل 10 آلاف مؤمَّن له، حيث تُعد الشكوى «مصعدة» عند عدم تجاوب الشركة خلال المدة النظامية البالغة 5 أيام عمل.
المركبات.. تعويضات متأخرة
كشف تقرير الهيئة عن تصدّر تأمين المركبات قائمة الشكاوى التأمينية خلال الربع الأول، بواقع 4.620 شكوى تم تصعيدها إلى الهيئة.
وتنوعت أسباب الشكاوى بين تأخّر صرف التعويضات، وضعف الخدمة بعد الحوادث، ورفض المطالبات دون أسباب واضحة.
وتشير هذه المؤشرات إلى وجود إشكالات تنظيمية وتشغيلية في بعض شركات التأمين، خصوصًا في إدارة المطالبات وتواصل خدمة العملاء.
تأخر الموافقات
بلغ عدد شكاوى التأمين الصحي خلال الفترة نفسها 2.612 شكوى، تمحورت حول تأخر الموافقات الطبية، ورفض تغطية بعض الخدمات العلاجية، والغموض في وثائق التأمين.
ويؤكد ذلك وجود فجوة في وضوح التغطيات التأمينية وفي فعالية قنوات التواصل بين الشركات والمستفيدين، مما يفاقم من سوء الفهم ويؤدي إلى تصعيد الشكاوى.
رقابة واستجابة
أكدت هيئة التأمين أن الشكاوى المصعدة إليها تمثل الحالات التي لم تستجب لها الشركات خلال الفترة النظامية المحددة. كما أطلقت الهيئة منصتها الإلكترونية لتقديم الشكاوى وتصعيدها، مؤكدة أنها تتابع كل حالة لضمان حفظ حقوق حملة الوثائق، وتحقيق الشفافية والمنافسة العادلة بين الشركات العاملة في القطاع.
وعي متزايد
تعكس هذه الأرقام ارتفاعًا في وعي المستفيدين بحقوقهم، وتعزيزًا لدور الهيئة كجهة تنظيمية. غير أن استمرار هذا العدد من الشكاوى يشير إلى الحاجة إلى تحسين الإجراءات الداخلية للشركات، وتدريب الموظفين، وتحديث آليات خدمة العملاء لضمان تجربة تأمينية أكثر سلاسة.
نظرة مستقبلية
في ظل التوجه الوطني نحو رفع مساهمة قطاع التأمين في الناتج المحلي، فإن معالجة التحديات الحالية ورفع مستوى جودة الخدمات باتا ضرورة إستراتيجية.
ويُعد تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقصير زمن الاستجابة للشكوى عناصر رئيسة لبناء سوق تأميني موثوق ومستدام.
إجمالي الشكاوى
4.620 شكوى تأمين مركبات
2.612 شكوى تأمين صحي
المؤشر: شكاوى مصعدة لكل 10.000 مؤمن له
تصعيد الشكوى بعد 5 أيام عمل دون استجابة
أبرز شكاوى تأمين المركبات
تأخر صرف التعويضات
رفض المطالبات دون مبرر
ضعف إجراءات الإصلاح بعد الحوادث
أبرز شكاوى التأمين الصحي
تأخر الموافقات الطبية
رفض تغطية بعض الخدمات
غموض في وثائق التأمين
دور هيئة التأمين
استقبال الشكاوى عبر المنصة الإلكترونية
متابعة الشكاوى المصعدة
رفع مستوى الشفافية والمساءلة
