قاد شغف موهبة فتاة أبوعريش، في ممارسة هواية التصوير، إلى تتويجها بالمركز الرابع لفئة المدارس، ضمن جائزة المستثمر الذكي الخليجي، ضمن نحو 44 فائزا وفائزة من مختلف دول الخليج العربي، وذلك في ختام الموسم الثالث للمسابقة التي اختتمت مؤخرا في الرياض، وسط أجواء من الفرح والاحتفاء بالفائزين والفائزات، في وقت رسم فوز الطالبة شهد محمود جوقي، الفرحة على محيا أسرتها ومدرستها، وتعزيز موهبتها، ومنحها مزيدا من الثقة واكتساب الخبرات.

عمل متواصل

لم يكن فوز شهد محمود جوقي، بالمركز الرابع، وحصدها جائزة 10 آلاف ريال بمحض الصدفة، إذ جاء نتيجة عمل متواصل، ودعم والدها وعمتها ومعلمتها، حيث تمارس الجوقي هواية التصوير منذ الصغر، وتعلقت بها، لتمنحها شعور الاطمئنان، ومواصلة التحدي، نحو عالم التصوير، وأشعل فوز شهد الجوقي أجواء الفرح في كافة أرجاء محافظة أبوعريش، وتمثيلها لمحافظتها ومدرستها بشكل مشرف، إلى جانب بقية المشاركين والمشاركات.


حب التصوير أكدت الطالبة شهد محمود جوقي لـ«الوطن»، أنها تدرس بالصف الثاني المتوسط بمدرسة المجصص، مشيرة إلى أنها شغوفة بممارسة التصوير منذ الصغر، وأنها بدأت بالمشاركة عن طريق مدرستها، مضيفة أن دعم والدها محمود جوقي، وتوجيهاته المستمرة، مهد لها طريق النجاح المكتسب، إلى جانب عمتها سارة، ومعلمتها عائشة عطيف، و«اللتين أدين لهما بالفضل الكبير بعد الله، في دعمهما ونصائحهما لي، وأهديهما الجائزة تعبيرا عن حبي لهما، كرد نوع من الجميل»، مبينة أنها قامت بالمشاركة بصورة ناطقة تنبض بالحياة، وتحكي التكوين الإبداعي، وتعزز الوعي، مؤكدة أنها كانت تثق بقدراتها وموهبتها بأن تكون ضمن مسار الفائزين، وهو ما تحقق أخيرا بفضل الله.

فرحة كبيرة

أكد والد الفتاة محمود جوقي، أنه يشعر بسعادة كبيرة، نظير تتويج ابنته بالجائزة، مشيرا إلى أنه رافقها في رحلتها إلى الرياض، وأنه كان يؤمن بموهبتها، وشغفها بهواية التصوير، وأنه كان يرى في عينيها الطموح والشغف، واللذين يسيران معها على خطى أشقائها وأسرتها، مضيفا أنه يقدم لها التوجيهات المستمرة، ودعمها بخبراته في التصوير والتقاط الصور الذكية، مبينا أن الجائزة هي بداية طريق التوهج مستقبلا، لخدمة وتمثيل الوطن في كافة المحافل المحلية والدولية.