النجم المرافق، الذي يبلغ حجمه 1.5 ضعف الشمس، يتسبب في تعتيم متكرر لـ»منكب الجوزاء» كل ست سنوات تقريبًا، وهي ظاهرة غامضة فسّرها الاكتشاف الجديد. وقد رُصد باستخدام تلسكوب «جيميني نورث» في هاواي بتقنية متقدمة اخترقت التشوهات الجوية وحددت خصائص النجم بدقة.
ورغم أن «منكب الجوزاء» يشارف على نهاية حياته كنجم عملاق، فإن رفيقه المرافق لا يزال في بداية عمره الفلكي ولم يبدأ بعد في حرق الهيدروجين. ويُتوقع أن يبلغ أقصى بعد له عن «منكب الجوزاء» في نوفمبر 2027، قبل أن تبتلعه جاذبية العملاق الأحمر خلال عشرة آلاف عام.