وذكر المركز عبر «تلغرام» أن الحسابات الأولية استندت إلى الملاحظات الجيوديناميكية، وأظهرت تحركًا ملحوظًا للمنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن أقصى الإزاحات سُجّلت في جنوب شبه الجزيرة، وكانت مماثلة لتلك التي حدثت بعد زلزال توهوكو باليابان عام 2011.
وسجلت محطات الرصد في بتروبافلوفسك-كامشاتسكي تحركات أقل حدة، وهو ما يتوافق مع النموذج الأولي للحركة، حيث تركز التأثير الماكروسيسمي في شمال جزر كوريل، بينما كان أضعف في المناطق الأخرى.
الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجات، تسبّب بموجة تسونامي بلغ ارتفاعها أربعة أمتار، تبعتها هزات ارتدادية ونشاط بركاني متزايد، وعلى الرغم من عدم تسجيل إصابات خطيرة، تعرّض ميناء ومصنع أسماك في شمال كوريل لأضرار، ما استدعى إعلان حالة الطوارئ.