ويؤكد إيسمونت أن الكسوف، بجميع مراحله، لا يترك أي تأثير على حياة البشر أو مجريات الأحداث على الأرض.
مشيرًا إلى أن الانطباع القوي الذي يتركه، خصوصًا في حال الكسوف الكلي، لا يعني وجود أثر فعلي أو علمي.
ويشير إلى أن شعوب العصور القديمة ربطت الكسوف بالكوارث بسبب غياب المعرفة العلمية، فاعتبرت تحول النهار إلى ما يشبه الليل علامة خطر، أما اليوم، فيوضح العلم الحديث أن الظاهرة طبيعية تمامًا، ولا تحمل أي تأثيرات، وأن ما يشعر به بعض الأفراد يندرج ضمن الإدراك الشخصي والحالة النفسية فقط.