عبدالله الشهري

يجد الزائر والسائح بموسم السودة في شارع أم سودة عربة ذات طراز خشبي تعرض فيها الأم وابنتها داخل العربة تحفا وهدايا ومظلات تعنى بالإرث والتراث والرسومات العسيرية يقتني منها السائح لتكون ذكرى لموسم السودة ولمنطقة عسير كافة.

صناعة التحف التراثية

التقت «الوطن» الشابة فجر الصالح وسألتها عم تحتويه عربتها؟ أجابت الصالح: «أحب في بداية الأمر أن أشكر إدارة مواسم السودة لإتاحة الفرصة لنا للمشاركة هذه السنة في شارع أم سودة، فنحن مختصون في صناعة التحف التراثية التذكارية لمنطقة عسير، وأيضا لدينا مظلات رسمت عليها بعض معالم منطقة عسير، ولقيت رواجا كبيرا لدى الزوار والسواح في موسم السودة، كما نقوم بعمل التوزيعات وتنسيقها للأعياد، وأود أن أشكر والدتي ووالدي صالح الجواهرة على دعمه المعنوي والمادي ووقوفه بجانبي حتى مشاركتي في موسم السودة».