كشف مصدر بأحد السجون الحوثية في صنعاء، قيام الحوثيين بتقديم عرض جديد للسجناء، في مواصلة لأسلوب الضغط والتعذيب، الذي يمارسونه داخل السجون، تشمل إطلاق سراحهم مقابل تقديم ثلاثة مقاتلين إخوة أو أقارب أو غيرهم للذهاب إلى جبهات القتال.
وقال المصدر لـ»الوطن» إن الحوثيين قاموا قبل يومين بمساومة السجناء بعرض مفاده أن من أراد أن يطلق سراحه عليه أن يقدم ثلاثة مقاتلين من أقاربه أو أصدقائه أو غيرهم للذهاب إلى الجبهات، فيما سيتم منح فرص معينة لهذا العرض الذي حدد بشهر واحد فقط.
استغلال السجناء
وأضاف أن من قدم العرض رائد تابع للحوثيين في أمن العاصمة صنعاء اسمه أبو راجح الحوثي، حينما كان يقوم بإلقاء كلمة أمام السجناء عبر مكبر الصوت، ومعه فريق أمني لاستكمال الإجراءات، وشملت الجولة ثلاثة سجون داخل العاصمة، سوق خلالها عرض إطلاق السراح لمن أراد من السجناء فورا بمجرد إحضاره ثلاثة مقاتلين للذهاب للجبهات.
تهديات للموقوفين
وكشف المصدر أن عرض المساومة أعقبه تهديد للسجناء بنهاية المحددة، تشمل وضع عقوبات مالية على كل سجين عبر فرض غرامة مالية مقدرة بمبلغ 5 دولارات يوميا لكل سجين سواء طالت المدة أم قصرت، مبينا أن العرض الحوثي تم مواجهته بالرفض الجماعي من السجناء.
وتابع «رغم الرفض الجماعي للسجناء، إلا أن أبو راجح الحوثي هددهم عبر مكبر الصوت» بقوله «لا زلنا نقدم العروض اليسيرة ولن تكون هناك فرص مقبلة، وسيكون المصير القادم لكم أشد عقوبة، ولذا نقول الفرصة مفتوحة لمدة شهر، ومن رفض ذلك فعليه أن يواجه المصير المحتوم».
أشد التعذيب
وبين المصدر أن الحوثيين مارسوا خلال الأسبوع الماضي أشد أنواع التعذيب ضد السجناء، كمرحلة تسبق المساومة من أجل أن يوافق السجناء على تلك العروض، وتابع «لا يقبل عاقل أن يقدم أحدا من السجناء أقاربه كبش فداء للحوثيين، مهما كانت الإغراءات، ولن يقبل الأب على أبنائه ولا الأخ على إخوانه ولا أحد على قريب له، ولكن الحوثيين يستغلون كل الظروف لدعم موقفهم».
نقص المقاتلين
وأشار إلى أن الحوثيين يعيشون في هذه المرحلة حالة نقص كبير في المقاتلين بالجبهات، خصوصا بعد أن كشفت حقيقتهم وأكاذيبهم ورفض المجتمع تجنيد الأطفال أو إرسالهم مع الميليشيات، «لذا نجدهم استعانوا بكل شيء لجلب المقاتلين إلى صفوفهم بالقوة»، أبرزه استغلال وضع السجناء وإخراجهم كأسرى من قوات الجيش الحكومي، وكذلك ابتزازهم ماليا بالسماح لهم بزيارة أقاربهم بمقابل مالي، وغيرها من المساومات.
أساليب التعذيب
وأكد المصدر أن الحوثيين مارسوا أساليب تعذيب ممنوعة دوليا ضد السجناء، إذ قتل العديد منهم في السجون الحوثية دونما أي تحرك من المنظمات الحقوقية والإنسانية، فضلا عن المساومة والعروض وتحميل الرافضين غرامات مالية، كنوع من أنواع الانتهاكات القذرة وجلب الأموال بالطرق غير المشروعة.
أساليب مساومة السجناء لإطلاق سراحهم
- تقديم ثلاثة مقاتلين إلى جبهات القتال
- العرض محدد بشهر واحد فقط
- عقوبات مالية للرافضين بغرامة 5 دولارات يوميا
- تهديد السجناء الرافضين بمواجهة المصير المحتوم
وقال المصدر لـ»الوطن» إن الحوثيين قاموا قبل يومين بمساومة السجناء بعرض مفاده أن من أراد أن يطلق سراحه عليه أن يقدم ثلاثة مقاتلين من أقاربه أو أصدقائه أو غيرهم للذهاب إلى الجبهات، فيما سيتم منح فرص معينة لهذا العرض الذي حدد بشهر واحد فقط.
استغلال السجناء
وأضاف أن من قدم العرض رائد تابع للحوثيين في أمن العاصمة صنعاء اسمه أبو راجح الحوثي، حينما كان يقوم بإلقاء كلمة أمام السجناء عبر مكبر الصوت، ومعه فريق أمني لاستكمال الإجراءات، وشملت الجولة ثلاثة سجون داخل العاصمة، سوق خلالها عرض إطلاق السراح لمن أراد من السجناء فورا بمجرد إحضاره ثلاثة مقاتلين للذهاب للجبهات.
تهديات للموقوفين
وكشف المصدر أن عرض المساومة أعقبه تهديد للسجناء بنهاية المحددة، تشمل وضع عقوبات مالية على كل سجين عبر فرض غرامة مالية مقدرة بمبلغ 5 دولارات يوميا لكل سجين سواء طالت المدة أم قصرت، مبينا أن العرض الحوثي تم مواجهته بالرفض الجماعي من السجناء.
وتابع «رغم الرفض الجماعي للسجناء، إلا أن أبو راجح الحوثي هددهم عبر مكبر الصوت» بقوله «لا زلنا نقدم العروض اليسيرة ولن تكون هناك فرص مقبلة، وسيكون المصير القادم لكم أشد عقوبة، ولذا نقول الفرصة مفتوحة لمدة شهر، ومن رفض ذلك فعليه أن يواجه المصير المحتوم».
أشد التعذيب
وبين المصدر أن الحوثيين مارسوا خلال الأسبوع الماضي أشد أنواع التعذيب ضد السجناء، كمرحلة تسبق المساومة من أجل أن يوافق السجناء على تلك العروض، وتابع «لا يقبل عاقل أن يقدم أحدا من السجناء أقاربه كبش فداء للحوثيين، مهما كانت الإغراءات، ولن يقبل الأب على أبنائه ولا الأخ على إخوانه ولا أحد على قريب له، ولكن الحوثيين يستغلون كل الظروف لدعم موقفهم».
نقص المقاتلين
وأشار إلى أن الحوثيين يعيشون في هذه المرحلة حالة نقص كبير في المقاتلين بالجبهات، خصوصا بعد أن كشفت حقيقتهم وأكاذيبهم ورفض المجتمع تجنيد الأطفال أو إرسالهم مع الميليشيات، «لذا نجدهم استعانوا بكل شيء لجلب المقاتلين إلى صفوفهم بالقوة»، أبرزه استغلال وضع السجناء وإخراجهم كأسرى من قوات الجيش الحكومي، وكذلك ابتزازهم ماليا بالسماح لهم بزيارة أقاربهم بمقابل مالي، وغيرها من المساومات.
أساليب التعذيب
وأكد المصدر أن الحوثيين مارسوا أساليب تعذيب ممنوعة دوليا ضد السجناء، إذ قتل العديد منهم في السجون الحوثية دونما أي تحرك من المنظمات الحقوقية والإنسانية، فضلا عن المساومة والعروض وتحميل الرافضين غرامات مالية، كنوع من أنواع الانتهاكات القذرة وجلب الأموال بالطرق غير المشروعة.
أساليب مساومة السجناء لإطلاق سراحهم
- تقديم ثلاثة مقاتلين إلى جبهات القتال
- العرض محدد بشهر واحد فقط
- عقوبات مالية للرافضين بغرامة 5 دولارات يوميا
- تهديد السجناء الرافضين بمواجهة المصير المحتوم