الوطن

حلت الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، هذه الذكرى العزيزة الغالية على قلوبنا جمعياً التي أنجبت الخير للوطن والتغيير الذي تستلزمه هذه المرحلة المهمة من تاريخ مملكتنا الغالية، حيث يسير بنا ملك الحزم والعزم بكل إخلاص وعدل وحكمة، وشهدت المملكة طوال السنوات الست الماضية نقلة تنموية عملاقة طالت كافة المجالات الخدمية التي تصب في راحة ورفاهية المواطن، ونشعر جميعا كمواطنين بالفخر والاعتزاز بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من النمو والازدهار، جعلها في مصاف الدولة المتقدمة، من خلال ترؤسها لدول مجموعة العشرين لعام 2020، من خلال الخطوات الجذرية والقرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين، الذي مكنها من أن تكون واجهة ذات جذب اقتصادي للدول، ومقصدا سياحيا مستمدا من إرث تاريخي وعمق حضاري وبما حباها الله من خيرات لا تعد، منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه، ثم سار على نهجه أبناؤه الملوك رحمهم الله، وصولا إلى هذا العهد المشرق الفياض لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، فهذه الذكرى المجيدة للبيعة المباركة تجسد دعائم المواطنة بين أفراد البلد المخلصين لقيادتهم الرشيدة للعيش بأمن وأمان واستقرار، وهي مناسبة عظيمة يحدونا معها التفاؤل والثقة والاعتزاز والولاء والانتماء لاستمرار تحقيق الإنجازات المتواصلة، تبحر فيها سفينة الوطن لمزيد من المجد والعز ومستقبل يزهو بإنجازات وتطور لا يقف بحول الله جل وعلا، وتجدد بداخل كل مواطن ومسؤول، الرغبة الصادقة لبذل المزيد من الجهود والإصرار لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، والرؤى نحو تحقيق عقد النجاحات في كل الأصعدة بثقة وطموح لا ينتهي. * الشيخ صالح بن حسين آل سلامة * رجل أعمال