تراوحت أسعار أضاحي العيد لهذا العام ما بين 700 و2500 ريال، وذلك حسب الوزن والعمر ومصدر الأضحية.
وقد امتلأت أسواق المواشي خلال الأيام القليلة الماضية بحيوية الأصوات، حيث امتزج فيها صخب التفاوض التقليدي بنقرات الهواتف الذكية، لإتمام الدفع الإلكتروني وشراء الأضاحي، بينما توافد المواطنون والمقيمون من محافظات وقرى المنطقة على هذه الأسواق، ليتجولوا بين الأضاحي، يفحصون جودتها ويتفاوضون مع التجار، لاختيار ما يناسب ميزانياتهم، بينما تدعم منصات الدفع الإلكتروني وخدمات التقسيط حركة التسوق.
وشهدت مختلف أسواق الأنعام في مختلف مناطق المملكة نشاط ملحوظا، بينما دأبت الجهات المنظمة تلك الأسواق على تهيئتها بشكل جيد وضمان انسيابية الحركة في الدخول والخروج، والتوافد على المسالخ، إلى جانب توفير الاشتراك الإلكتروني المدمج عبر منصة «نما»، مما يوفر الجهد والوقت.
أسعار متفاوتة
توافرت أعداد كافية من الأضاحي في مختلف المناطق، بينما تفاوتت أسعارها، حيث راوحت في منطقة الحدود الشمالية حسب النوع، إذ تراوح سعر النجدي ما بين 2.000 و2.100 ريال، والنعيمي ما بين 1.600 و1.900 ريال، والحري ما بين 1.800 و1.900 ريال، ووصل سعر السواكني إلى ما بين 1.200 و1.350 ريالا، والبربري إلى ما بين 900 و1.000 ريال، بينما تم تحديد الأسعار الإبل بين 7.000 و7.500 ريال.
وأشار كثيرون إلى أن النعيمي هو الأكثر طلبًا في منطقة الحدود الشمالية، التي تعد من أكبر مناطق المملكة في عدد المواشي، حيث تضم أكثر من 7.5 مليون رأس من الماشية، منها نحو 7.2 مليون رأس من الضأن، و235 ألف رأس من الماعز، و57 ألفا من الإبل، بالإضافة إلى عدد محدود من الأبقار.
تشكيلة متنوعة
مثل بقية المناطق، قدمت أسواق جازان تشكيلة متنوعة من الأضاحي تلبي احتياجات مختلف الفئات، تشمل الخرفان البلدية «الرفيدي» المحببة لنكهتها التقليدية، والحري المشهور بجودته العالية، إلى جانب التيوس والسواكني والبربري التي تشهد إقبالًا متزايدًا.
وتراوحت الأسعار بين 700 و2500 ريال، حسب الوزن والعمر ومصدر الأضحية، ما يعلن جازان وجهة مفضلة لشراء الأضاحي في المنطقة الجنوبية.
انخفاض الأسعار
واجه مربو الماشية انخفاضا في أسعارها هذا العام مقابل ارتفاع تكاليف الإنتاج. ويقول أبكر مباركي، مربي مواشٍ يبلغ من العمر 36 عامًا، وهو يقف تحت شمس جازان الحارة: «أمارس هذه المهنة الموروثة منذ الطفولة، لكن انخفاض الأسعار مع ارتفاع تكاليف الأعلاف والرعاية البيطرية يضعنا في موقف صعب»، مطالبا الجهات المعنية بتوفير أعلاف مدعومة وقروض ميسرة.
الأضاحي المستوردة
من جهته، أكد نواف قيسي، بائع مواشٍ، أن الأضاحي المستوردة التي تبدأ أسعارها من 700 ريال تجذب المشترين الباحثين عن خيارات اقتصادية دون التضحية بالجودة، حيث تقدم الأضاحي المستوردة حلًا جزئيًا بفضل جودتها وسعرها التنافسي.
التسوق الرقمي
دخلت التكنولوجيا على خط شراء الأضاحي في جازان عبر منصتي «تابي» و«تمارا»، اللتين توفران خيارات دفع مرنة: 4 دفعات دون فوائد عبر «تابي»، أو 3 دفعات أو تأجيل الدفع 30 يومًا عبر «تمارا».
ويقول محمد اليامي، صاحب تطبيق «مقاضي إكسبريس»: «هذه المنصات جذبت زبائن جددًا ورفعت تنافسية السوق».
ويوفر التطبيق تجربة رقمية متكاملة، حيث يختار المستخدمون الأضحية، من الخروف البلدي الفاخر أو السواكني أو التيوس، لتُذبح في مسلخ معتمد تحت إشراف شرعي وصحي، ثم تُقسَّم وتُغلَّف بعناية، مع خيارات التسليم أو التوصيل إلى المنزل بأسعار تتراوح بين 1200 و2300 ريال.
ويدعو اليامي إلى توسيع هذه الخدمات، لتعزيز التجارة المحلية.
آراء المشترين
يعبر المشترون عن رضاهم عن التسهيلات الحديثة مع تطلعات لتحسين الأسعار. ويقول محمد بقار، 60 عامًا، من سوق الاثنين بصامطة، بنبرة يملؤها الأمل: «جودة المواشي ممتازة، واستقرار الأسعار ضروري، لتخفيف العبء عن الأسر».
وأضاف جابر جبيع (55 عامًا): «أسعار الأضاحي ما زالت مرتفعة، لكنها أقل من العام الماضي».
بدوره، أشار جابر حكمي، موظف حكومي يبلغ 42 عامًا إلى أن «منصة (تمارا) جعلت شراء أضحية عالية الجودة أسهل دون ضغط مالي».
وأوضح حسن يحيى، 35 عامًا، أب لثلاثة أطفال: «منصة (تابي) خففت الضغط المالي، وساعدتني في إدارة مصاريف العيد بسهولة».
وقد امتلأت أسواق المواشي خلال الأيام القليلة الماضية بحيوية الأصوات، حيث امتزج فيها صخب التفاوض التقليدي بنقرات الهواتف الذكية، لإتمام الدفع الإلكتروني وشراء الأضاحي، بينما توافد المواطنون والمقيمون من محافظات وقرى المنطقة على هذه الأسواق، ليتجولوا بين الأضاحي، يفحصون جودتها ويتفاوضون مع التجار، لاختيار ما يناسب ميزانياتهم، بينما تدعم منصات الدفع الإلكتروني وخدمات التقسيط حركة التسوق.
وشهدت مختلف أسواق الأنعام في مختلف مناطق المملكة نشاط ملحوظا، بينما دأبت الجهات المنظمة تلك الأسواق على تهيئتها بشكل جيد وضمان انسيابية الحركة في الدخول والخروج، والتوافد على المسالخ، إلى جانب توفير الاشتراك الإلكتروني المدمج عبر منصة «نما»، مما يوفر الجهد والوقت.
أسعار متفاوتة
توافرت أعداد كافية من الأضاحي في مختلف المناطق، بينما تفاوتت أسعارها، حيث راوحت في منطقة الحدود الشمالية حسب النوع، إذ تراوح سعر النجدي ما بين 2.000 و2.100 ريال، والنعيمي ما بين 1.600 و1.900 ريال، والحري ما بين 1.800 و1.900 ريال، ووصل سعر السواكني إلى ما بين 1.200 و1.350 ريالا، والبربري إلى ما بين 900 و1.000 ريال، بينما تم تحديد الأسعار الإبل بين 7.000 و7.500 ريال.
وأشار كثيرون إلى أن النعيمي هو الأكثر طلبًا في منطقة الحدود الشمالية، التي تعد من أكبر مناطق المملكة في عدد المواشي، حيث تضم أكثر من 7.5 مليون رأس من الماشية، منها نحو 7.2 مليون رأس من الضأن، و235 ألف رأس من الماعز، و57 ألفا من الإبل، بالإضافة إلى عدد محدود من الأبقار.
تشكيلة متنوعة
مثل بقية المناطق، قدمت أسواق جازان تشكيلة متنوعة من الأضاحي تلبي احتياجات مختلف الفئات، تشمل الخرفان البلدية «الرفيدي» المحببة لنكهتها التقليدية، والحري المشهور بجودته العالية، إلى جانب التيوس والسواكني والبربري التي تشهد إقبالًا متزايدًا.
وتراوحت الأسعار بين 700 و2500 ريال، حسب الوزن والعمر ومصدر الأضحية، ما يعلن جازان وجهة مفضلة لشراء الأضاحي في المنطقة الجنوبية.
انخفاض الأسعار
واجه مربو الماشية انخفاضا في أسعارها هذا العام مقابل ارتفاع تكاليف الإنتاج. ويقول أبكر مباركي، مربي مواشٍ يبلغ من العمر 36 عامًا، وهو يقف تحت شمس جازان الحارة: «أمارس هذه المهنة الموروثة منذ الطفولة، لكن انخفاض الأسعار مع ارتفاع تكاليف الأعلاف والرعاية البيطرية يضعنا في موقف صعب»، مطالبا الجهات المعنية بتوفير أعلاف مدعومة وقروض ميسرة.
الأضاحي المستوردة
من جهته، أكد نواف قيسي، بائع مواشٍ، أن الأضاحي المستوردة التي تبدأ أسعارها من 700 ريال تجذب المشترين الباحثين عن خيارات اقتصادية دون التضحية بالجودة، حيث تقدم الأضاحي المستوردة حلًا جزئيًا بفضل جودتها وسعرها التنافسي.
التسوق الرقمي
دخلت التكنولوجيا على خط شراء الأضاحي في جازان عبر منصتي «تابي» و«تمارا»، اللتين توفران خيارات دفع مرنة: 4 دفعات دون فوائد عبر «تابي»، أو 3 دفعات أو تأجيل الدفع 30 يومًا عبر «تمارا».
ويقول محمد اليامي، صاحب تطبيق «مقاضي إكسبريس»: «هذه المنصات جذبت زبائن جددًا ورفعت تنافسية السوق».
ويوفر التطبيق تجربة رقمية متكاملة، حيث يختار المستخدمون الأضحية، من الخروف البلدي الفاخر أو السواكني أو التيوس، لتُذبح في مسلخ معتمد تحت إشراف شرعي وصحي، ثم تُقسَّم وتُغلَّف بعناية، مع خيارات التسليم أو التوصيل إلى المنزل بأسعار تتراوح بين 1200 و2300 ريال.
ويدعو اليامي إلى توسيع هذه الخدمات، لتعزيز التجارة المحلية.
آراء المشترين
يعبر المشترون عن رضاهم عن التسهيلات الحديثة مع تطلعات لتحسين الأسعار. ويقول محمد بقار، 60 عامًا، من سوق الاثنين بصامطة، بنبرة يملؤها الأمل: «جودة المواشي ممتازة، واستقرار الأسعار ضروري، لتخفيف العبء عن الأسر».
وأضاف جابر جبيع (55 عامًا): «أسعار الأضاحي ما زالت مرتفعة، لكنها أقل من العام الماضي».
بدوره، أشار جابر حكمي، موظف حكومي يبلغ 42 عامًا إلى أن «منصة (تمارا) جعلت شراء أضحية عالية الجودة أسهل دون ضغط مالي».
وأوضح حسن يحيى، 35 عامًا، أب لثلاثة أطفال: «منصة (تابي) خففت الضغط المالي، وساعدتني في إدارة مصاريف العيد بسهولة».