إسطنبول: علي العائد


أسقطت المعارضة السورية ثلاث طائرات تابعة لنظام الأسد خلال الأيام العشر الماضية. وكان جيش الإسلام أسقط، أول من أمس، آخر هذه الطائرات الثلاث. وأعلن المكتب الإعلامي للتنظيم، عبر بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك، إسقاط طائرة ميج 29 تابعة لنظام الأسد قرب مطار السين في القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد أقل من 24 ساعة على إسقاطه طائرة مروحية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية. وقال البيان إن طاقمي الطائرتين قتلوا جميعاً، رافضاً الإفصاح عن طريقة إسقاط الطائرة الثانية، على عكس ما أعلنه، أول من أمس، من أن الطائرة المروحية أُسقطت باستخدام منظومة أوسا للصواريخ، على أطراف بلدتي البحارية وميدعا، في الغوطة الشرقية. ويأتي إسقاط الطائرتين بعد أيام من إسقاط الجيش السوري الحر، طائرة استطلاع قرب مدينة داريا في الغوطة الغربية في 17 يونيو الجاري.
 

وقود الدواعش
افتتح داعش في الرقة، وتحديدا قرب قرية البارودة بغرب المدينة، أول من أمس، محطة وقود خاصة لتوزيع الوقود على عناصره مجاناً. وتبلغ سعة محطة الوقود المنشأة نحو ألفي ليتر من المازوت، وألف ليتر من البنزين، ويوزع الوقود مجاناً على أعضاء التنظيم الذين يحملون قسائم ممنوحة لهم مما يسمى بـ ديوان النفط.
وسيطر داعش، أول من أمس، على قرى تل أحمر، الراغبية، الشعبانية، تل بطال، وقصاجك قرب بلدة الراعي، شمال شرق مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات مع فصائل من الجيش الحر. ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من سيطرة فصائل من الحر منضوية في غرفة عمليات إعزاز على القرى الحدودية الإستراتيجية على مشارف بلدة الراعي التابعة لمدينة الباب، آخر معاقل داعش في الريف الشرقي لحلب، وبخاصة أن مدينة منبج محاصرة منذ أسابيع، وبحكم الساقطة في يد القوات الكردية.
 

غارات وحشية

جددت المقاتلات الروسية غاراتها على حلب. واتهم رئيس وفد المعارضة السورية، العميد أسعد عوض الزعبي، روسيا بقصف المدينة بالقنابل العنقودية. وقال في تصريحات إعلامية إن هناك شكوكا باستخدام موسكو لليورانيوم المنضب في غاراتها على حلب. من جانبها، أكدت لجان التنسيق المحلية أن قوات الأسد والميليشيات الموالية لها حاولت التقدم على جبهة منطقة الملاح في ريف حلب الشمالي بغطاء من المقاتلات الروسية التي شنّت أكثر من 400 غارة مستخدمة القنابل الفوسفورية والعنقودية والفراغية. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها حول تلك الشكوك، مؤكدة أنه لم يتسنّ لها التحقق من صحة تلك المعطيات.