بحث وكيل وزارة الخارجية السعودية الأمير تركي بن محمد بن سعود مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس، مجمل قضايا العمل الإسلامي المشترك، بجانب مناقشة العديد من القضايا الاقليمية والدولية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي: إن اللقاء تناول عرضا لرؤية الجانبين لأهم الموضوعات المطروحة على أجندة منظمة المؤتمر الإسلامي في المرحلة الحالية، كظاهرة الإسلاموفوبيا وكيفية التصدي لها، ومكافحة كافة أشكال التمييز ضد الأقليات المسلمة وإزدراء الأديان بصفة عامة.
وأضاف المتحدث: مصر والسعودية حريصتان على التشاور دائما في شتى الموضوعات الإقليمية والدولية، وأن مصر حاليا في إطار الإعداد للقمة الإسلامية المقبلة التي تستضيفها في شرم الشيخ تقوم بالتنسيق مع عدد من الدول الإسلامية الفاعلة والمهتمة بتفعيل العمل الإسلامي المشترك. وأشار إلى أن الأمير تركي قدم أيضا خلال اللقاء تعازي السعودية لمصر في مصابها الأليم نتيجة الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية.
إلى ذلك قال المتحدث: إن وزير الخارجية أحمد أبوالغيط سيبدأ اليوم جولة خارجية تشمل تونس والمغرب وتستمر حتى الخامس من يناير الجاري.
وكشف المتحدث أن جولة الوزير ستشمل عقد اجتماعات الدورة الثانية عشرة للمشاورات السياسية على مستوى وزيري الخارجية بين مصر وتونس، ويسلم رسائل من الرئيس حسني مبارك إلى كل من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والعاهل المغربي محمد السادس، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، كما يعقد إجتماعا لآلية التشاور السياسي على المستوى الوزاري بين مصر والمغرب.
وأشار إلى أن الجولة ستشمل التشاور السياسي حول الملفات الساخنة في المنطقة من العراق إلى لبنان إلى اليمن، وآخر تطورات القضية الفلسطينية، وبحث سبل تفعيل آلية اجتماعات وزراء خارجية دول اتفاقية أغادير (مصر وتونس والمغرب والأردن) التي لم تجتمع منذ خمس سنوات.