فشل الكونغرس الأميركي في تبني قرار يجبر الرئيس دونالد ترمب على وقف أي دعم عسكري لتحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، ولجأ ترمب الى الفيتو في 16 من أبريل ضد قرار للكونغرس يطالبه ب"سحب القوات المسلحة الأميركية من العمليات القتالية" في اليمن، باستثناء العمليات التي تستهدف القاعدة.
ومعارضو الدعم العسكري الأميركي كانوا يحتاجون إلى غالبية الثلثين، أي 67 صوتا، في مجلس الشيوخ لتجاوز فيتو الرئيس، لكن 53 عضوا فقط أيدوا تجاوز الفيتو الرئاسي، في حين عارضه 45.

وندد ترمب حين لجأ إلى الفيتو بـ"محاولة لا طائل منها وخطيرة لإضعاف سلطاته الدستورية، ما يعرض حياة المواطنين الأميركيين للخطر".

وقبل التصويت، دعا زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أعضاء المجلس إلى التصويت لصالح الرئيس، وضد قرار يهدد ب"تقويض الجهود الأميركية لانهاء النزاع في اليمن".

ومنذ 2015، يقدم البنتاغون "دعما غير قتالي" للتحالف الذي تقوده الرياض، الحليف التاريخي للولايات المتحدة، دعما للقوات الحكومية في وجه المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران.