كشف تقرير جديد أن الناس يشعرون بوحدة أقل عندما يكون لديهم إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا اليومية مثل الإذاعة والتلفزيون أو الكمبيوتر اللوحي، ويذكر البحث الذي اشتركت في إنتاجه جامعة يورك ومؤسسة WaveLength الخيرية، على البيانات التي تم جمعها من 445 شخصًا على مدار عامين ووجدوا أنهم قاموا بتقييم صحتهم بشكل إيجابي بعد حصولهم على تكنولوجيا جديدة.

وقال مؤلف الدراسة من قسم العمل الاجتماعي والسياسة الاجتماعية بجامعة يورك البروفيسور مارين ويبر: «أظهر البحث أن التكنولوجيا يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على حياة شخص وحيد، وتتم زيادة فوائد التكنولوجيا اليومية للأشخاص الذين هم أكثر عرضة لخطر المعاناة من الشعور بالوحدة. ويشمل ذلك الأشخاص الذين يعانون من أوضاع مالية سيئة ويعانون من ضعف الصحة البدنية والعقلية». ويدعو التقرير صانعي السياسات إلى توفير التمويل حتى يتمكن الأشخاص المستضعفون من شراء التكنولوجيا اليومية والوصول المجاني إلى الحد الأدنى من النطاق العريض من أجل توصيل أعداد أكبر من الناس عبر أجهزة التلفزيون الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية.