انتهت فعاليات موسم السودة بعد شهر كامل من الفعاليات المتواصلة والمتنوعة التي شهدها الموسم، ونالت إعجاب ورضاء واستبشار عدد كبير من الزوار الذين عبروا عن ارتياحهم وسعادتهم بما شهدوه في السودة من تطور سياحي وصفوه بالضخم والمختلف والنقلة النوعية في صناعة السياحة الحديثة، وطالبوا بأن يكون الموسم ممتدا لفترة أطول، وعلى أن يكون في العام القادم انطلاقة الموسم من وقت مبكر، وقال أحد زوار الموسم من الكويت نياف العنزي «إن موسم السودة لهذا العام موسم استثنائي جمع كل مقومات الجمال والبنى الأساسية للسياحة، حيث إن هنا في السودة الأجواء الطبيعية الخلابة والطقس المعتدل الذي لم يتجاوز 12 درجة مئوية والأمطار المنهمرة بشكل يومي والسحاب الذي يتراقص على الرؤوس وبين الزوار إضافة إلى الشمس التي تخترق كل هذه العوامل لتصل إلى كل مكان، كما توجد فعاليات متكاملة ومتناسبة مع كل الأجيال والأعمار وهذه الجلسات الجميلة والممتعة ودورات المياه الكبيرة والموزعة في كل مكان، إضافة إلى حسن الضيافة والاستقبال الرائع الذي لمسناه ونلمسه من كل الشرائح والمنظمين في الموسم، ولذا فإن الموسم جذب عددا كبيرا من الزوار الذين يتواصلون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتناقلون حقيقة جمال وروعة وتعامل موسم السودة».

إعادة النظر

قال فايز الهوشان، إن «موسم السودة يجب ويفترض أن يعاد النظر في فترة فتح الموسم على أن يبقى في السنة عدة أشهر، خاصة وقد جمع كافة رغبات واحتياجات الزوار وأن موسم السودة ليس محصورا بشهر أو شهرين وهناك من يزور السودة في الإجازات الأسبوعية، وهنا يجب مراعاة الزوار خارج فترات الصيف مع مزيد من تنوع في توفير كافة الاحتياجات التي يطلبها الزوار سواء كانت المطاعم أو المقاهي أو التجهيزات الأخرى التي لا غنى عنها، وقال موسم السودة لهذا العام ضرب مثالا ونموذجا واقعيا أثبت للجميع أنه إذا وفرت الاحتياجات اللازمة فإن السائح السعودي سيبقى في وطنه، وهو الأمر الذي تحقق، ونأمل أن يبقى موسم السودة مصدر إشعاع للسياحة الداخلية ونموذجا لصناعة السياحة بأيدٍ سعودية.
خبرات لندن تقود العطاس للنجاح
عندما تزور موسم السوده فإنه حتما ستجد ذلك الشاب الذي يقود دراجته في كل مواقع الفعاليات، وفي كل الأوقات، تجده متابعا ومتفقدا، هذا الرجل الذي أثبت قدرته على فنون القيادة ومهارة الإدارة، إنه مدير العمليات في الموسم أحمد العطاس، الذي ارتبط اسمه بالنجاح والإنجاز، محملا بخبرات واسعة اكتسبها من دراسته وعمله في العاصمة البريطانية لندن. تشير السيرة الذاتية للعطاس إلى أنه من مواليد مدينة مكة المكرمة عام 1982، وعمل خلال حياته المهنية في العديد من الوظائف في مدينة جدة، مما مكنه من اكتساب خبرة واسعة في مجال إدارة المبيعات والتسويق. ثم انتقل للعيش في المملكة المتحدة، حيث حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة لندن «ISBU»، وعلى شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة غرب لندن.

وعمل خلال دراسته الجامعية في العديد من الوظائف التي أكسبته الخبرة في مجال إدارة المشاريع. وبعد الحصول على شهادة الماجسيتر التحق بالعمل في الملحقية السعودية بلندن، ثم في ملحقية شرطة أبو ظبي بلندن لمدة 4 سنوات بمنصب مدير العلاقات العامة والتدريب.

وعمل بعد عودته للمملكة في عام 2015 في مجال إدارة المشاريع، ثم في بداية 2019 أنشأ شركته «بعد الإدارة المحدودة» (Beyond) حيث تقلد منصب شريك مؤسس ومدير للعمليات فيها، ثم كانت نقطة التحول الأهم في حياته المهنية عندما بدأ العمل في إدارة مشروع موسم السودة، أحد المشاريع الكبيرة التي تقوم الشركة بإدارتها. ومع اختلاف الخبرات المكتسبة خلال السنوات الماضية تمكن العطاس من العمل على تقديم خدمات تنافس فيها كبرى الشركات العالمية، خصوصاً بتواجد العديد من الشركاء المؤهلين والكوادر الوطنية ذات الكفاءة العالية التي يعمل معها.



أبرز محطات العطاس المهنية:

عمل في مجال إدارة المبيعات والتسويق بجدة

حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة لندن «ISBU»

حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة غرب لندن

التحق بالعمل في الملحقية السعودية وملحقية أبو ظبي بلندن

أنشأ شركته الخاصة حيث تقلد منصب شريك مؤسس ومدير للعمليات فيها

عمل على إدارة مشروع موسم السودة
لحظات الغروب تجذب المتنزهين للرصد والتوثيق



منطقة المغامرات من أكثر الأماكن تشويقا ومتعة


رجال الأمن تواجدوا للحفاظ على الأمن والسلامة


ابن مانع الشاعر العذب ورجل الأمسيات
تألق في سماء الشعر واستوجد الفكر في ميدان الأمجاد، فصعد بالجد من همم الإجادة إلى قمم النجاح. يحبه الجميع بروحه العالية وأخلاقه الكريمة، أبدع في قصيدة لوالدته معبرا عن البر والإحسان بها، والتي تغنى بها الكل. فهو شاعر اشتهر بين الناس بأسلوبه العذب، كما أنه أحد الشعراء المؤثرين، إنه الشاعر سعيد بن مانع القحطاني، من مواليد مدينة الخرج، ومن أهالي محافظة أحد رفيدة.

حفظ الشعر وأحبه منذ عُمر مبكّر، كانت بداياته في كتابة الشعر تقريبا عام 2004، أما بداياته في الانتشار فكانت عبر الإعلام الجديد عام 2008، وبدايته الإعلامية الرسمية من خلال برنامج شاعر المليون عام 2009، حيث شارك في جميع المحافل الرسمية وفي رصيده أكثر من 50 أمسية، من أبزرها:



أمسيات المملكة، مهرجان الجنادرية في المملكة العربية السعودية، مهرجان هلا فبراير الكويت، مهرجان صلالة عمان، وملتقى عمان الأول في مسقط، مهرجان الشعر في البحرين، ملتقى نبض الخليج العربي في دبي، أمسية اتحاد الطلبة الكويتيين في أميركا.

حصل على المركز الأول عام 2017 لأقوى المؤثرين في قائمة الشعر، كما شارك في أبرز اللقاءات والقنوات على مستوى الوطن العربي. ويوجد له إصداران في المكتبات العربية، الإصدار الأول: «بكامل قواي القلبية» الصادر عن دار الفكر العربي. والإصدار الثاني: «سيّدة مزاجي» الصادر عن دار تشكيل. تغنى ونثر إبداعته في عدد من المحافل الكبرى في المملكة وفي دول الخليج، كان لافتا بحضوره الجميل، وإلقائه الفريد. كما قدم في فعالية رجال الطيب وعلى مسرح قرية رجال التراثية أكثر من عشر قصائد نال بها إعجاب الجمهور.