كشف مساعد المدير العام للشؤون الصحية في الأحساء للطب العلاجي، المدير الطبي لجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء «تفاؤل» الدكتور عمر بايمين لـ«الوطن»، عن ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الثدي في الأحساء من 56 إصابة في عام 2010، لتصل الآن إلى 240 حالة، مؤكدا أن زيادة حالات الفحص المبكر عن سرطان الثدي في الأحساء، هو مؤشر نجاح للحملات التوعوية والتثقيفية في المحافظة، وأن هناك ارتفاعا في مستوى الوعي، وقد استطاعت الجمعية بالتعاون مع الشؤون الصحية في الأحساء في تأهيل 8 دفعات من طالبات المرحلة الثانوية، من خلال البرنامج السنوي في كل أكتوبر على مدى 8 سنوات ماضية للتثقيف والتوعية بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه.

وقال بايمن: «إن المسار العلاجي «اليوم الواحد» لتشخيص الإصابة بمرض سرطان الثدي في مركز العفالق للكشف المبكر عن الأورام في مستشفى الأمير سعود بن جلوي، استقبل 150 سيدة فيها أعراض الإصابة خلال الـ6 أشهر الماضية، وأن المركز يمتلك القدرة على إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي لعموم السيدات بطاقة استيعابية 50 سيدة، في اليوم الواحد».