أعلنت عدد من الفرق التطوعية حول المملكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن بدء حملة التشجير في المدن الكبرى، لتوعية العائلات بأهمية زراعة شجرتين على الأقل عند كل منزل بهدف المحافظة على البيئة، والتخفيف من أخطار الاحتباس الحراري، وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة عبدالعزيز الإدريس لـ»الوطن» أن الأيام الماضية شهدت تفاعلا من بعض الجهات الحكومية في إطلاق «حملة التشجير». الحملات قامت تحقيقا لأهداف الوزارة في الحفاظ على البيئة، وذلك عن طريق استهداف زراعة أكثر من 6 ملايين شجرة خلال هذا الموسم.

أنواع الأشجار

أفاد عضو فريق «أرض خضراء» أحمد الطيب، أن هناك حملات إلكترونية مشتركة بين عدد من الفرق التطوعية في المملكة. كما شملت أنواع الأشجار المحلية التي استزرعت: الطلح النجدي، والسمر، والغاف، والسلم.

مشاكل التشجير

أشار عضو ومؤسس آفاق خضراء عبدالعزيز العقيل إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تدعم الجمعيات البيئية المرخصة من قبلها إداريا وماليا، فهي التي تتحمل الجزء الأكبر من المصاريف الإدارية وكذلك تدعم المبادرات. وأن الفرق التطوعية تركز بشكل كبير على تنفيذ بعض الخطط لضمان مصادر تمويل ذاتية تساعد في وضع خطط طويلة الأجل لتنفيذ مشاريعها كون أن أهم المشاكل التي تواجه التشجير هي عدم وجود جهة (شرطة بيئية) يسند إليها تطبيق أنظمة حماية الغطاء النباتي من التعديات.