في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الأمانات والبلديات في المملكة، كشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم لـ«الوطن»، أمس، طرح إدارة تنمية الاستثمارات البلدية في الأمانة فرص «التأجير اليومي» الخاص، والاستثمارات قصيرة المدى للمتنزهات والحدائق في المحافظة لفترات زمنية قصيرة جدا حسب رغبة المستثمر، لتصل في حدها الأدنى إلى يوم واحد فقط، بعد أن كان الحد الأدنى في عقودها الاستثمارية «5 أعوام كحد أدنى»، وتمتد تلك المبادرة لتشمل جميع الفرص الاستثمارية في الأنشطة والمجالات والمنشآت الترفيهية والسياحية والخدمية والتجارية المتنوعة في كافة المواقع التابعة للأمانة.
تصاميم تطويرية
أشار الملحم إلى أن التصاميم التطويرية «الجديدة» والمستقبلية للمتنزهات والحدائق في الأحساء تراعي استهداف الأمانة للتأجير اليومي (للمناسبات الخاصة والعائلية)، والاستثمار القصير والطويل للمدى للمهرجانات والفعاليات المتنوعة، وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية لذلك في التصميم الهندسي والفني في هذه المواقع مع إبرام عقود في ذلك، والتأكيد على تسليم الموقع في نهاية التأجير والاستثمار كما كان عند الاستلام في البداية، ويتيح للمؤجر أو المستثمر تنفيذ الفعاليات والأwنشطة داخل الموقع وتحديد الرسوم.
خطة شهرية
قال الملحم إن «تلك المبادرة تمتد لاستثمار أجزاء محددة بمساحات محددة تبعاً لرغبة المستأجر أو المستثمر داخل الحديقة أو المتنزه أو على الأرصفة، وكذلك في المواقع الترفيهية والسياحية والأسواق العامة ومضامير المشاة والميادين العامة التابعة للأمانة، وفق أسعار تأجير واستثمار محددة من لجنة متخصصة في ذلك»، كاشفاً تبني جهات الاختصاص في الأمانة وضع خطة شهرية لطرح فرص استثمارية «جديدة» مع بداية كل شهر مع مراعاة التنوع في الفرص الاستثمارية لتغطي كافة الجوانب السياحية والترفيهية والتعليمية والصحية والخدمية، علاوةً على إتاحة الفرصة للمستثمرين في اختيار المواقع المناسبة لأنشطتهم لطرحها للاستثمار في المنافسة العامة كل شهر، لافتاً إلى أن أمانة الأحساء لديها خطط واسعة تستهدف الوصول إلى إشراك القطاع الخاص في التنمية، مؤكدا أن المواطن هو الشريك الحقيقي في التنمية من خلال كبار المستثمرين «للمشاريع الكبيرة» ولصغار المستثمرين من خلال «المشاريع الصغيرة» ما يسهم في رفع المستوى الاقتصادي، وما يصاحبه من نمو في القطاعات الأخرى، والتي من بينها قطاع البناء، ودعماً للشباب السعودي في الاستفادة منها.
فرص استثمارية
أعلن أمين الأحساء عن توفر 300 فرصة استثمارية «جديدة» متنوعة حالياً، وتتوافق هذه الاستثمارات مع مقومات الأحساء السياحية والزراعية والتاريخية وتجانسها مع المقتنيات التاريخية والتراثية والأثرية مع الحياة العصرية، ملمحاً إلى توقيع عقود استثمارية جديدة الأسبوع الحالي.
تصاميم تطويرية
أشار الملحم إلى أن التصاميم التطويرية «الجديدة» والمستقبلية للمتنزهات والحدائق في الأحساء تراعي استهداف الأمانة للتأجير اليومي (للمناسبات الخاصة والعائلية)، والاستثمار القصير والطويل للمدى للمهرجانات والفعاليات المتنوعة، وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية لذلك في التصميم الهندسي والفني في هذه المواقع مع إبرام عقود في ذلك، والتأكيد على تسليم الموقع في نهاية التأجير والاستثمار كما كان عند الاستلام في البداية، ويتيح للمؤجر أو المستثمر تنفيذ الفعاليات والأwنشطة داخل الموقع وتحديد الرسوم.
خطة شهرية
قال الملحم إن «تلك المبادرة تمتد لاستثمار أجزاء محددة بمساحات محددة تبعاً لرغبة المستأجر أو المستثمر داخل الحديقة أو المتنزه أو على الأرصفة، وكذلك في المواقع الترفيهية والسياحية والأسواق العامة ومضامير المشاة والميادين العامة التابعة للأمانة، وفق أسعار تأجير واستثمار محددة من لجنة متخصصة في ذلك»، كاشفاً تبني جهات الاختصاص في الأمانة وضع خطة شهرية لطرح فرص استثمارية «جديدة» مع بداية كل شهر مع مراعاة التنوع في الفرص الاستثمارية لتغطي كافة الجوانب السياحية والترفيهية والتعليمية والصحية والخدمية، علاوةً على إتاحة الفرصة للمستثمرين في اختيار المواقع المناسبة لأنشطتهم لطرحها للاستثمار في المنافسة العامة كل شهر، لافتاً إلى أن أمانة الأحساء لديها خطط واسعة تستهدف الوصول إلى إشراك القطاع الخاص في التنمية، مؤكدا أن المواطن هو الشريك الحقيقي في التنمية من خلال كبار المستثمرين «للمشاريع الكبيرة» ولصغار المستثمرين من خلال «المشاريع الصغيرة» ما يسهم في رفع المستوى الاقتصادي، وما يصاحبه من نمو في القطاعات الأخرى، والتي من بينها قطاع البناء، ودعماً للشباب السعودي في الاستفادة منها.
فرص استثمارية
أعلن أمين الأحساء عن توفر 300 فرصة استثمارية «جديدة» متنوعة حالياً، وتتوافق هذه الاستثمارات مع مقومات الأحساء السياحية والزراعية والتاريخية وتجانسها مع المقتنيات التاريخية والتراثية والأثرية مع الحياة العصرية، ملمحاً إلى توقيع عقود استثمارية جديدة الأسبوع الحالي.
