أصدرت حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، أمس، بياناً مشتركاً بمناسبة الذكرى التاسعة للانتفاضة السورية، دعت فيه النظام السوري لقبول إرادة الشعب الذي يطالب بحقوقه ويستحق العيش في سلام بلا قصف ولا هجمات كيميائية ولا براميل متفجرة ولا تعذيب وتجويع. قال البيان المشترك: إنه قبل تسع سنوات من اليوم، خرج عشرات الآلاف من السوريين سلمياً إلى الشوارع مطالبين باحترام حقوق الإنسان ووضع حد للفساد الحكومي، وبدلاً من الاستجابة لمطالب الشعب السوري المشروعة، قام نظام الأسد بحملة قاسية من الاعتقالات التعسفية والاعتقالات والتعذيب والإخفاء القسري والعنف. أشار إلى أنه مع دخول الصراع السوري عامه العاشر، أدى سعي نظام الأسد الوحشي لتحقيق نصر عسكري إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص - أي ما يقرب من نصف سكان سورية قبل الحرب، وقتل أكثر من 500,000 سوري. أعرب البيان عن الارتياح لتحرير التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية، جميع الأراضي التي كان يسيطر عليها داعش، مؤكدا تصميم حكومات فرنسا وألمانيا وبريطانيا وأمريكا على مواصلة جهودها المشتركة من خلال التحالف لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي.