كشفت دراسة نشرت في مجلة PLOS ONE، درس فيها الباحثون 8 أنظمة ذكاء اصطناعي متخصصة في قراءة الوجوه تلقائيا، وقارنوا أداءها بأداء المراقبين البشريين المتخصصين بالتعرف على المشاعر، أنّ دقة التعرف البشري على المشاعر بلغت 72%، في حين راوحت دقة أنظمة الذكاء الاصطناعي بين 48-62 %.

وأوضح الدكتور داميان دوبريه، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن «أنظمة الذكاء الاصطناعي تلخّص المشاعر البشرية في 6 مشاعر رئيسية، ولكن يصعب عليها فهم المشاعر المتداخلة».

وقال دوبريه، «من السهل تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تدعي قدرتها على تمييز المشاعر البشرية خلال تعابير الوجه، ولكن معظمها بُني على أدلة علمية غير حاسمة. وعلى الشركات العاملة في أنظمة الذكاء الاصطناعي الحذرُ من أن النتائج لا تدل على مقدار المشاعر المحسوسة، بل هي مقياس لمدى تطابق وجه الشخص مع وجهٍ يستجيب لأحد المشاعر الـ6 الأساسية».


وأشارت الدراسة إلى أن نتائج الذكاء الاصطناعي في التعرف على المشاعر العفوية انخفضت، ولكنها تحسنت مع المشاعر المصطنعة.