كان الحمام الزاجل -في يوم من الأيام- من أكثر الطيور تعددا في العالم، إذ يبلغ تعداد طيوره 5 مليارات، ولكن في 1914، توفي آخر عضو معروف من هذا النوع في سن الـ29 عاما، في رعاية حديقة حيوان سينسيناتي، وهي أنثى سميت «مارثا».

ونجد أن الأمريكيين الأصليين، قاموا باصطياد الحمام الزاجل للطعام، ولكن الضرر الحقيقي لم يبدأ حتى بدأت خطوط السكك الحديدية في العمل.

فأصبح التنقل مع وجود كثير من الناس يتطلب عدم إرساله، فيقوم البعض باصطياده، كما أصبح لحمه طعاما شعبيا وغير مكلف، في منتصف القرن التاسع عشر، وبهذا مهما كانت أعداده فقد استهلكت سريعا في وقت قصير.

أسباب انقراضة

-سهولة صيده ووقوعه في الفخ

-طمع البعض في لحمه، لأن طعمه أفضل بكثير من الأنواع الأخرى

-إصدار قرارات من بعض القساوسة بالقضاء على الحمام الزاجل، لأنه يؤثر على الأراضي الزراعية، ويلتقط منها الثمار

-عدم الاهتمام به وبتكاثره

-تخريب بيئته جراء الحرائق وعمل السكك الحديدية