الشركات والدول المرشحة للخفض مهمة لأن مدى فقدان التصنيفات من الدرجة الجديرة بالاستثمار يمكن أن يدفع المستثمرين لبيع السندات من أجل شركات أكثر جدارة ائتمانية، مما يرفع تكاليف اقتراضها.
وقالت ستاندرد آند بورز "تواصل الضغوط الائتمانية التراكم"، مما يلقي الضوء على أن قرابة الربع من عدد الشركات المعرضة لخطر خفض التصنيف إلى عالية المخاطر البالغ 111 عرضة أيضا لتحذير صريح بخفض التصنيف. وقد جرى بالفعل تجريد أسماء عالمية كبرى، مثل فورد وكرافت هاينز ورينو ودلتا إيرلاينز وماسيز وماركس آند سبنسر في قطاع التجزئة، من علامة الجديرة بالاستثمار منذ أن أضر فيروس كورونا باقتصادات كبرى. وتتضمن قائمة المرشحين للخفض بعضا من الأسماء التي لا تقل شأنا، منها الناقلتان الوطنيتان بريتش إيروايز ولوفتهانزا وسلسلتا الفنادق العالميتان حياة وماريوت وعملاقا التعدين أرسيلورميتال وفيل البرازيلية.