استمر استهداف الحوثيين لصحفيي اليمن بانتهاكات بين التعذيب والقتل، وذلك لأن الحوثي يصدر أحكام الإعدام على عشرات الصحفيين بتهمة «الخيانة العظمى».

وتمت مؤخرا مراسم تشييع المصور «نبيل القعيطي» الذي اغتيل بجوار منزله في عدن في 4 يونيو. وبث ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صوراً تظهر وصول جثمان الشهيد القعيطي إلى منزله قبل أن يتم تشييعه ودفنه. حيث قتل على أيدي مسلحين مجهولين، أطلقوا النار عليه أمام منزله في دار سعد ما أدى إلى وفاته على الفور. واشتهر القعيطي بتغطيته الميدانية لأحداث عدن والمناطق القريبة منها.

الانتهاكات

قام الحوثيون بعدد من الانتهاكات للصحفيين على مدار السنوات الماضية، كالإخفاء القسري والتعذيب ومصادرة المطبوعات والاعتداء بالضرب وغيرها. وتتزايد مآسي الصحفيين والإعلاميين الناتجة عن الحرب الدائرة في بلادهم وتداعياتها على مِهنة الصحافة، ومناخ الحريات ووصل إلى حد القتل والاحتجاز التعسّفي، واستخدامهم كدروع بشرية، ووقف الرواتب، والطرد من العمل. ومن هولاء الصحفيين الذين تعرضوا للأذى:

- رئيس قطاع إذاعة الجمهورية اليمنية، صلاح القادري

- يحيى سريع

- عبدالخالق عمران

- أكرم الوليدي

- الحارث حميد

- توفيق المنصوري

- هشام طرموم

- هيثم الشهاب

- هشام اليوسفي

- عصام بلغيث

- حسن عناب

- صلاح القاعدي

- وحيد الصوفي

- المصور الصحفي أحمد الشيباني