التقى وزير الخارجية الإسرائيلي نظيره القبرصي في محاولة إسرائيلية لمواجهة معارضة الاتحاد الأوروبي للخطة الإسرائيلية الرامية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية، طلب أشكينازي من خريستودوليدس «أن تعمل قبرص كصوت معتدل في الخطاب مع الدول الأوروبية».

ومنحت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي أعلنها في يناير، إسرائيل الضوء الأخضر لضم مستوطناتها في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الإستراتيجية.

ومن المقرر أن تعلن الحكومة الإسرائيلية جدول تنفيذ الخطة ابتداء من الأول من يوليو المقبل.

كما أثار الإعلان الإسرائيلي الذي يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع ويحاولون حشد الدعم الدولي ضده، مخاوف واسعة النطاق لدى الاتحاد الأوروبي.