استطاع سفير الأغنية الخليجية عبد الله الرويشد بمشواره الفني الحافل بالنجاحات والتكريمات أن يستقطب اهتمام ومتابعة الجميع على اختلاف هوياتهم وجنسياتهم من داخل بيوتهم، في حفله الذي تم بثه «أونلاين-مباشر» عبر تطبيق «شاهد VIP»، فحقق على «تويتر» الترند، محققا بذلك نجاحا كبيرا يضاف لتاريخه. في الحفل، أطرب «أبوخالد» عبد الله الرويشد محبيه، وأشبعهم شجنا وحنينا من خلال أغانيه التي عاد فيها إلى الماضي الجميل، كما قدم الكثير من روائعه التي اشتهر بها مدغدغا مشاعر الجميع، فغنى:«صوت السهارى، مدلي، يخون الود، روعوه، خسرتيني، عين جرحي، تذكرني، اسكت ولا كلمة، اتبع قلبي، وحشت الدار، احترق عود، رحلتي، دنيا الوله، شي غريب، فاتني المغرور، يبيلك قلب، سولف علي، آخر حبيب، وطن عمري، قلبك تحول». وكان الرويشد قد خاطب جمهوره قبل الحفل بأيام عبر حساباته و«روتانا» على مواقع التواصل، طالبا منهم أن يتقدموا له بمقترحاتهم عن الأغاني التي يودون سماعها في السهرة، كما أجرى بروفة على أغانيه في الحفل استمرت خمس ساعات. بدأت سهرة «هيئة الترفيه» و«روتانا» بتقرير تضمن مشوار الرويشد الحافل بالعطاءات الذي بدأ عام 1980 عندما قدم أولى أغانية «أنا سهران» من ألحان شقيقه محمد الرويشد، واستعرض التقرير كيف بعد ذلك (كرت المسبحة)، فأعجب بصوت الرويشد الملحن راشد الخضر فلحن له أغنية «رحلتي»، وتوالت من بعدها أعمال «أبوخالد» وإعجاب الملحنين بخامة صوته، ومن بينهم الموسيقار محمد عبد الوهاب في مصر خاصة، بعد أن استمع الأخير لصوت «أبوخالد» عند مشاركته في «الليلة المحمدية» ووعده حينها بلحن، لكن رحيل الموسيقار حال دون اتمام المشروع. وفي اللقاء الذي سبق غناء الرويشد تم سؤاله: ما الذي غيرته فيك كورونا؟، فأجاب: الكورونا عملت لنا شوية حزن فكنا غير قادرين «نطلع ولا نروح ولا نجي».. وإن شاء الله تزول هذه الغمة. وتوجه «أبوخالد» بالشكر إلى «هيئة الترفيه» قائلا: أشكر أخي المستشار تركي آل الشيخ على هذه الحفلات المميزة وكيف أن كل واحد من المطربين المشاركين يغني من «بلده».