تعد كرة القدم والسينما أكثر وسائل الترفيه جذبا للمشاهدين في العالم، ومحاولات صانعي الأفلام عربيا وعالميا لسنوات بأن ينجحوا في نقل جوهر اللعبة على شريط سينمائي ليس أمرا مفاجئا، ومع ذلك، نجد مقابل كل تحفة سينمائية كلاسيكية مرتبطة باللعبة الجميلة، أفلاما عدة مبتذلة للغاية أو ضبايبة أكثر من اللازم، أو ببساطة تخفق في إيصال فكرة لماذا كرة القدم تعني كثيرا لعدد من الناس.

أفلام أظهرت حب كرة القدم

Looking For Eric

(2009)


لا يتعلق فيلم المخرج البريطاني «كين لوتش» كثيرا بما يحدث على أرض الملعب، بقدر ما يكشف طبيعة هوس وتعلق المشجعين وكيف توفر اللعبة ملاذا لهم للهروب من كدح الحياة العادية.

تدور الأحداث حول ساعي البريد «إريك بيشوب»، المهووس بأسطورة مانشستر يونايتد «إريك كانتونا»، يشاهد حياته تتداعى ببطء بينما يتعامل مع وظيفة مملة، وعلاقة متوترة مع زوجته السابقة وابنها الذي ينزلق أكثر تحت جناح بارون مخدرات محلي، وعند تدخينه ماريجوانا سرقها من الابن، ورؤيته بتأثير الهلوسة لاعبه المفضل «كانتونا»، الذي يتحول إلى فيلسوف بتقديم المشورة والنصائح ومعها تبدأ حياة «إريك» في العودة إلى المسار الصحيح.

The Football Factory

(2004)


تفضل بعض العناوين الأكثر شعبية في السنوات القليلة الماضية تسليط الضوء على الجانب المظلم من اللعبة، المتمثل في مثيري الشغب «الهوليجانز»، هذا الفيلم المستند إلى رواية «جون كينج»، دراسة جريئة عن عنف رجل يشعر بالملل من حياته والشعور بالانتماء الذي تقدمه مباريات فريقه أسبوعيا، ويرسم الفيلم انحدار مشجع تشيلسي المشاغب «تومي جونسون» الذي جسد شخصيته «داني داير»، إلى حالة من الارتياب الشديد بعد مواجهة مؤسفة مع عائلة تامر حسن، رئيس رابطة مشاغبي ميلوول الخصم الأزلي لتشيلسي، ويختتم بمعركة ضارية منظمة قبل مواجهة الفريقين في الكأس.

4 - 2 - 4

(1981)


يظهر الفيلم حب الشعب المصري الزائد لكرة القدم، وحياة اللاعبين وجشعهم بعد اشتهارهم، وتبدأ أحداثه عندما يقرر عبدالغفار (أمين الهنيدي) تكوين فريق من عمال المصنع الذي يمتلكه وبعد مرضه يوصي ابنه منصور (يونس شلبي) بإدارة المصنع والفريق، ويجبره عدم امتلاكه أي خبرة رياضية والمشاكل المالية على بيع الفريق بثمن زهيد للسمسار مصطفى (سمير غانم) مما يحدث حالة غضب لدى مشجعيه على شكل مظاهرات عارمة، فيضطر منصور إلى طلب العون من مصطفى الذي يقوم باستغلاله مرة أخرى بتكوين فريق هواة من أهل الحي لينافس على الدوري المصري، من تلك اللحظة تبدأ مغامرات الفريق الجديد ومشاكله.

Mean Machine

(2001)


يتألق «فيني جونز» و»جايسون ستاثام» في هذا الفيلم المقتبس عن الكوميديا الأمريكية The Longest Yard، ويلعب «جونز» دور قائد المنتخب الإنجليزي السابق «داني ميهان»، الذي أوقف عن اللعب بسبب التلاعب بنتائج المباريات قبل أن يُسجن بتهمة الاعتداء في حالة سكر على ضابطي شرطة، ويتكيف «ميهان» تدريجيا مع الحياة خلف القضبان ويبدأ في تدريب فريق من السجناء لخوض مباراة ضد فريق مأمور السجن، وفي هذه الأثناء، يحاول المأمور استعادة الأموال التي يدين بها لشركة مراهنات بعد مراهنته على فريقه، ويتميز الفيلم بظهور قصير للنجم «رايان جيجز» كمأمور سجن، بيد أنه لم يخل من كليشيهات عنف السجون المبتذلة.

The Goal! Trilogy

(2005)


من بين أفلام كرة القدم الأكثر شعبية على الإطلاق، في الجزء الأول من هذه الثلاثية يغادر الفتى المكسيكي الفقير سانتياجو مونيز لوس أنجلوس إلى أضواء نيوكاسل الساطعة، بيد أن رحلته إلى القمة أعاقتها خلافاته مع زملائه الجدد في الفريق، ومعاناته السرية مع الربو، وموت والده في الولايات المتحدة الأمريكية.

الفيلم الذي تمت صناعته بالتعاون مع FIFA، يضم عشرات من لاعبي الكرة الحقيقيين مثل بيكهام وزيدان ورونالدو وتيري هنري، إضافة إلى عدد كبير من لاعبي نيوكاسل وليفربول الذين تجمعهما مواجهة كبرى في نهاية الموسم، وفي الجزءين الثاني والثالث ينتقل مونيز إلى ريال مدريد ويظهر في نهائيات كأس العالم.

العالمي

(2009)


يحكى بشكل مباشر المعاناة والضغوط التي يتعرض لها لاعبو كرة القدم، وتدور أحداثه حول قصة صعود مالك أو «لوكا» (يوسف الشريف) حتى احترافه خارجيا، والمتاعب التي واجهها، كاعتراض والده (صلاح عبدالله) ومحاولاته إبعاد ابنه عن الكرة والعمل في مطبعته الخاصة، والحقد الذي يكنه له زميله في الفريق (عمر)، إضافة إلى الإصابات التي تعرض لبعضها وكادت تحول دون مشاركته أو وصوله للعالمية، وقدم الفيلم نضال «لوكا» وإصراره على تحقيق حلمه، حيث التحق بالنادي الأهلي، وأثبت معه قدرته وموهبته ما أهله ليكون ضمن تشكيلة المنتخب المصري والذي برز فيه نجمه، وينتقل منه إلى فالنسيا الإسباني.

The Damned United

(2009)


استنادًا إلى رواية «ديفيد بيس» الأكثر مبيعا، يتناول الفيلم قصة الـ44 يوما التي قضاها «براين كلوف» كمدرب لفريق ليدز يونايتد عام 1974، والتي سجلها تاريخ الكرة الإنجليزية كواحدة من أكثر الفترات المثيرة للجدل، وتجسيد الممثل الكبير مايكل شين الرائع والملفت للنظر لشخصية كلوف، الذي لم يكن بالفعل يحظى بشعبية وسط لاعبي ومشجعي النادي، يكشف عن قلق ومعاناة كلوف في ناديه الجديد، بينما أدت أساليبه وشخصيته المتعجرفة إلى حرب مفتوحة تقريبا مع اللاعبين في غرفة الملابس، وكانت عائلة «كلوف» وعدد من الشخصيات الحقيقية التي تم تجسيدها في الفيلم انتقدت ما اعتبرته تصويرا غير دقيق لبعض تفاصيله.

UNITED

(2011)


ليس ضروريا أن تكون من محبي كرة القدم أو حتى بريطانيا لتحب هذا الفيلم غير العادي الذي يستحق المشاهدة لأي محب للدراما الحقيقية، ربما هناك القليل من كرة القدم الفعلية، بيد أن أحداثه تتعلق أكثر بالتأثيرات العاطفية والجسدية لكارثة (ميونيخ) عام 1958 عندما تحطمت طائرة كانت تقل فريق مانشستر يونايتد الشاب بسبب عاصفة ثلجية أودت بحياة معظم أعضاء الفريق، ويعد تصوير المدرب جيمي ميرفي (ديفيد تينانت) الذي يضطر لدفن لاعبيه القتلى، وإعادة المصابين إلى إنجلترا ثم استبدال فريقه في أقل من أسبوعين للوفاء بالتزامات الفريق، أمرا استثنائيا في فيلم يجسد كيفية أن يتغلب الإنسان المنتصر على حدث مأساوي.

Pele: Birth of a Legend

(2016)


تمثيل مدهش ، وموسيقى كانت مثالية لإبراز المزاج سواء كان مليئا باليأس أو البهجة، فيلم سيرة ذاتية للمخرج (جيف زيمبلاسيت) يظهر كيف يمكن أن تكون كرة القدم شاعرية، يتمحور الفيلم حول العلاقة بين شخصية بيليه ووالده، يظهر المشهد الأول الفتى الأسمر الصغير واقفا على مدخل ملعب كبير مكتظ في كأس العالم في السويد 1958، وهو ينظر حوله خائفا ومترددا، ومع عودة المشاهد للوراء تدرك معنى الحياة بكل تفاصيلها، وأنت تشاهد طفلا صغيرا يمسح الأحذية، يناديه أصحابه (تيكو)، ويقولون له إن وقت لعب كرة القدم قد بدأ، ومن هنا تبدأ قصة أعظم لاعب شهده العالم وسط مجتمع لا يستغني عن أمرين «كرة القدم والرقص».

The Miracle of Bern

(2003)


فيلم رائع نجح في التقاط أجواء ألمانيا في منتصف الخمسينيات بعد مآسي الحرب العالمية الثانية، وهو لا يتعلق كثيرا بفوزها بكأس العالم عام 1954 نفسها، ولكن حول مدى أهمية هذا الانتصار التاريخي للألمان أنفسهم، كان يعني بدء حقبة جديدة من الثقة بالنفس لدولة مشوشة وحزينة دمرتها الحرب، ربما هذه مبالغة، لكن هذا الفيلم، الذي يمزج بين شخصيات حقيقية (اللاعبين، المدرب هيربيرجر) مع شخصيات مخترعة (الصحفي وزوجته المتزوجين حديثا، الطفل من منطقة الرور وعلاقته السيئة مع والده أسير الحرب السابق ويريد الذهاب إلى سويسرا لمشاهدة المباراة النهائية) ممتع للغاية من البداية إلى النهاية.

Montevideo: Taste of a Dream

(2010)


يعود بنا هذا الفيلم الصربي الفائز بجائزة اختيار المشاهدين في مهرجان موسكو 33 للأفلام، 90 عاما إلى الوراء في تاريخ كرة القدم، عندما كان العالم يتحضر لأول كأس عالم في يوليو عام 1930 في الأوروجواي، وتدور حبكته حول الأحداث التي سبقت مشاركة منتخب يوغسلافيا (سابقا) في ذلك الحدث ويستند في قصته بشكل فضفاض إلى رواية (مونتفيديو بوج تي فيديو) للصحفي الرياضي الصربي البارز فلاديمير ستانكوفيتش، مستلهما كتابتها بتبني تصوير رومانسي لأواخر العشرينيات في صربيا والأحداث التي روجت للعبة كرة القدم في البلاد بعد مشاهدته الفيلم الأمريكي (the Game of Their Lives).

Escape To Victory

(1981)


من الصعب تخيل فيلم كرة قدم يلاقي قبولا جماعيا مثل هذا الفيلم الكلاسيكي بمشاركة نجوم مثل سيلفستر ستالون، بيليه، بوبي مور، وأرديليس، وتشهد حبكة القصة اضطرار مايكل كين، الذي يلعب دور أسير حرب بريطاني ولاعب كرة قدم سابق، إلى تنظيم مباراة استعراضية بين أسرى الحلفاء ضد حراس المعسكر النازي في خطة هروب جريئة، وبعد تأخر فريق الحلفاء في النتيجة 1-4 مع انتصاف وقت المباراة، عادت فرصة الهروب، ولكن، وبأسلوب سينمائي حقيقي قرروا اللعب والقتال لتأمين التعادل، قبل هروبهم بعد المباراة مستغلين الارتباك الذي أحدثه اقتحام المتفرجين للملعب، بالنسبة للكثيرين، إنه فيلم كرة القدم المثالي.

غريب في بيتي

بطولة: سعاد حسني، ونور الشريف

إنتاج عام 1982

تأليف وحيد حامد

إخراج وحيد سيف

يارب ولد

بطولة: فريد شوقي، وسمير غانم، وكابتن إكرامي

إخراج: محمد عبدالعزيز

إنتاج عام 1984.

الدرجة التالتة

بطولة: سعاد حسني، وأحمد زكي

تأليف: ماهر عواد

إخراج: شريف عرفة

عرض في السينما عام 1988.

الحريف

بطولة: عادل إمام، وفردوس عبدالحميد

إنتاج عام 1984.

الزماهلاوية

بطولة: عزت أبو عوف، عمرو زكي وخالد بيبو وعصام الحضري ومحمد شوقي.

تأليف: عصام حلمي

إخراج: أشرف فايق

إنتاج عام 2008.

واحد صفر

بطولة: إلهام شاهين، ونيللي كريم

تأليف: مريم ناعوم

إخراج: كاملة أبو ذكري

إنتاج عام 2009.

كابتن مصر

بطولة: محمد إمام، حسن حسني

تأليف: عمر طاهر

إخراج: معتز التوني

عرض عام 2015