قبل 2016 توقفت عن الكتابة بسببٍ كنت أكتمه، وكشفت خلال السنوات الماضية بعضه، واليوم بمناسبة فتح ملف فساد الهارب «سعد الجبري» سأكشف شيئاً آخر.

حيث عدت للكتابة في هذه الصحيفة الموقرة مطلع عام 2016 بدعوة كريمة من أخي الكبير رئيس التحرير د. عثمان الصيني.

وفي فبراير من العام نفسه نشرت صحيفة إيلاف لقاء مطولا أجراه معي الصديق العزيز أحمد العياد، وكشفت فيه بعض الأمور، وقلت إن توقفي السابق (لإعادة التموضع)، ولَم يفهم البعض مغزاي.

وذلك لأن في تلك الفترة كان فكرنا الوسطي المستقل يجد الأذى بسبب دولة الإخونجية العميقة وحكومة ظلها، والتي قال عنها سلمان العودة بكل تبجح حينها إن (قواعد اللعبة تغيرت).

ولذا انسحبت من الميدان وأعدت التموضع حتى تجلى الحزم وخسر الطابور الخامس رهانه بعملية محاسبة حاسمة أعادت للدولة هيبتها.

كما توقفت عن الكتابة أيضاً في نهاية العام بعد 43 أسبوعاً فقط، ثم عدت مجدداً في 2019.

واليوم مع قضية الجبري يتضح المزيد من الأمور التي كنا نلمح بها في لقاءاتنا ومقالاتنا وتغريداتنا، ونتشكى منها ونتساءل حولها، ولا زال في النفس أشياء وفيك فطانة.

وكما قلت في تغريدة لي بتويتر إن سمو سيدي ولي العهد هو رهاننا وسيد آمالنا أيده الله بنصره، لأن الصراعات والتحالفات والتناقضات والصفقات انتهت إلى غير رجعة، ونحن اليوم نبني مستقبلنا برؤية 2030 لسعودية عظمى جديدة.