فيما نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية بالمطلق وجود مقاتلين سوريين على أراضيها، اتهمت يريفان التي تنضوي في تحالف عسكري لجمهوريات سوفياتية سابقة بقيادة موسكو، تركيا بإرسال مرتزقة من شمال سوريا دعماً للقوات الأذربيجانية، منذ اندلاع الاشتباكات. وأظهر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية عدة في شمال سوريا، بأنه ينضوي غالبية المقاتلين في ناغورني قره باغ على ثلاثة فصائل رئيسية: وهي «السلطان مراد» و»سليمان شاه»، و»لواء المنتصر بالله».

جماعات مسلحة

أكد المرصد السوري وصول أكثر من 850 مقاتلاً من فصائل سورية مُوالية لأنقرة إلى قره باغ منذ الأسبوع الماضي بعد انتقالهم من شمال سوريا إلى تركيا، ومنها جواً الى المنطقة المتنازع عليها، ووصلت الدفعة الأولى المؤلفة من 300 مقاتل قبل اندلاع الاشتباكات، ثم الدفعة الثانية خلال الأسبوع الحالي.


المكون التركماني

ينفي مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس انتقال أي مقاتلين جهاديين إلى قره باغ.

ويوضح أن غالبية المقاتلين الذين غادروا ينتمون إلى المكون التركماني، في صفوف الفصائل التي شاركت إلى جانب تركيا في هجمات عدة شنتها في شمال وشمال شرق سوريا.

ويقول الباحث المتخصص في التنظيمات الجهادية أيمن التميمي إن المقاتلين هم «خليط من مقاتلي المعارضة القدامى أو المجندين الجدد من الشباب» يعملون بـ»إمرة» تركيا.