وجهت حركة تحرير الأحواز، اتهاما إلى تركيا وقطر وإيران، باختطاف رئيس الحركة السابق حبيب أسيود. وأكد رئيس حركة تحرير الأحواز، حبيب جبر الكعبي، أنه تم استدراج حبيب أسيود إلى تركيا بالتنسيق مع قطر ثم خطفته المخابرات الإيرانية، قائلا: طلبنا من السويد وتركيا كشف ملابسات خطف حبيب أسيود.

وكانت حركة النضال العربي لتحرير الأهواز قد أعلنت، الجمعة، عن اختطاف الرئيس السابق للحركة، المدعو حبيب فرج الله كعب، والمعروف باسم حبيب أسيود، من قبل المخابرات الإيرانية في عملية اختطاف تمت على الأراضي التركية.

وأشارت الحركة في بيانها إلى اتباع إيران سياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية، أو الاختطاف والاعتقال لإقصاء أعضاء الحركة عن دورهم في ميادين العمل السياسي والإعلامي.


وحملت حركة النضال العربي طهران كامل المسؤولية عن حياة أسيود، الذي يحمل الجنسية السويدية، داعية السلطات الأمنية في السويد وتركيا إلى التعاون البناء من أجل الكشف عن ملابسات عملية الاختطاف، بحسب البيان.