بعد أسبوع على انطلاقة متعثرة، تُستأنف محاكمة الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، بشكل فعلي بتهمة الفساد في قضية معروفة باسم «التنصت» فيما يرتقب أن تكون المناقشات الإجرائية حادة، لكن أيضا حاسمة. وكان كل شيء جاهزا في محكمة باريس في 23 نوفمبر، لافتتاح المحاكمة غير المسبوقة، لكن مقعداً واحداً بقي شاغراً، فالقاضي السابق جيلبير أزيبير، تقدم بطلب تأجيل المحاكمة نظراً إلى وضعه الصحي الضعيف في سياق تفشي وباء كوفيد-19. وبعد أن طلب القضاة رأي خبير طبي، خلص إلى أن صحة القاضي «تتلاءم حالياً» مع مثوله، رفضت المحكمة الخميس طلب إرجاء أزيبير البالغ 73 عاماً، ودعته إلى الحضور «شخصياً» إلى الجلسة. وقال محاميه دومينيك أليغريني لدى خروجه من الجلسة أمام حشد من الصحافيين إن «المحكمة أخذت قرارها، وهو ملزم».