ما تبخير الشعر؟
وضع البخار على الشعر وفروة الرأس. تقول هيل: «يستخدم البخار الحرارة الرطبة لفتح مسامات الشعر للسماح بفوائد العلاجات والزيوت والأقنعة للتغلغل في ألياف الشعر للحصول على أقصى قدر من الترطيب». «عندما ينتج البخار حرارة رطبة، تنتعش البشرة بروية وتتشرب الماء والعلاج بالتساوي».
تؤدي حرارة المجفف الجافة إلى تنفس البشرة، مما يسمح للمكونات العلاجية باختراق الخصلة، لكنها لا تسمح للمنتج بالتغلغل بعمق. لذلك يُقترح استخدام غطاء بلاستيكي عند استخدام القبعة المجففة لتهيئة بيئة مرطبة داخل الغطاء البلاستيكي».
لكن التبخير ليس للشعر فقط، بل يعود بفوائد مذهلة لفروة الرأس أيضًا. توضح هيل: «أحب تشبيهه بالباديكير، فكري في تقشير كعب القدم. سيكون التأثير أكبر لإزالة الجلد الميت عند نقع قدمك في الماء. يعمل تبخير فروة الرأس بنفس الطريقة - لأن الحرارة المعتمدة على الرطوبة تنعم خلايا البشرة على فروة الرأس وقاعدة الجذور بطريقة غير جراحية».
طرق مختلفة
يعتبر البخار ممتازا أيضا في تجديد قوام الشعر المتعرج والجاف للمساعدة في الحفاظ على تعريف التجعد وتقليل استخدام المنتج. تقول هيل «يعد جهاز البخار المحمول يدويًا خيارًا حكيمًا، حيث يمكن تمرير الأطراف الشبيهة بالإصبع لإعادة الترطيب وإطالة التجعد. يمكن أن يساعد الاستخدام المتكرر في تقليل الانكماش بمرور الوقت».
ما درجة الحرارة والمدة المثالية لجلسة البخار؟
توضح هيل يجب ألا تقل مدة المعالجة المثالية بالبخار عن 30 دقيقة، ولكن يمكن أن تمتد إلى ساعة ونصف. أما فيما يتعلق بدرجة الحرارة، يجب ألا تنزعج فروة الرأس أو تتهيج. يجب أن تكون تجربة أشبه بالسبا.
ما الذي يجب تجنبه عند تبخير الشعر؟
تقول هيل: «أكبر خطأ يرتكبه الشخص عند تبخير الشعر هو استخدام منتج رديء الجودة. للاستفادة الحقيقية من البخار، ابحثي عن علاجات غنية بالأحماض الدهنية، كزيت زبدة الشيا أو الأفوكادو أو زيت الخروع».
كيف تعتنين بشعرك بعد تبخيره؟
تصر هيل على أن أفضل عناية تكون بترطيب الأطراف بانتظام، وتقليل استخدام المجففات، وتجنب الإفراط في غسل الشعر بالشامبو.
من عليه تجنب العلاج بالبخار؟
تحذر هيل من أن أي شخص يعاني من مخاوف حادة في فروة الرأس، والصدفية، والأكزيما، والتهاب الجريبات، والتهاب الجلد يجب أن يتجنب العلاج بالبخار ما لم يشرف عليه إخصائي رعاية فروة الرأس أو طبيب أمراض جلدية.
ومن المهم عدم المبالغة في تحفيز أو إزالة القشور أو القروح. كما أن استخدام البخار في أوقات غير مناسبة أثناء دورة نمو الشعر وتساقط الجلد، يمكن للبخار أن يعطل الميكروبيوم ويسهم في عدوى بكتيرية أو فطرية.