وبلغت الحصيلة الأولية للقتلى جراء هذا الهجوم، الذي نفذه انتحاري أمام ملعب كان ينتظر أن يتوجه إليه رئيس الوزراء روبل محمد حسين، في الجزء الجنوبي من مدينة جالكيعو، ستة قتلى بينهم ثلاثة ضباط في الجيش. وقال الكولونيل أحمد ضاهر المسؤول العسكري في جالكيعو لفرانس برس إن «الانتحاري استهدف مسؤولين عسكريين كانوا قرب مدخل الملعب».
وقال عبد الله سليمان وهو مسؤول أمني محلي عبر الهاتف «ارتفع عدد قتلى الانفجار، إذ بلغ 16 شخصا معظمهم من المدنيين». وذكر المسؤول بالشرطة أحمد عبد العزيز أن «مكان الانفجار كان مكتظا، ما أدى إلى وفاة العديد من المصابين بجروح خطيرة فيما بعد»، مضيفاً أنه «علاوة على العسكريين، قتل أكثر من عشرة مدنيين» دون أن يحدد عدد أو رتب العسكريين القتلى.
وتبنى الإسلاميون المتطرفون من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم ببيان مقتضب، وقالوا إنه كان يستهدف رئيس الوزراء. لكن الأخير لم يكن قد وصل بعد عند وقوع التفجير. وأكد التنظيم مقتل عدة مسؤولين في الجيش، متحدثاً عن قائدي وحدتين عسكريتين محليتين.